مدار الساعة - توصلت الأجهزة الأمنية المصرية إلى هوية الجاني في مذبحة بولاق الدكرور، التي أسفرت عن مقتل أم وابنتيها شنقاً في شقتهن، خلال مباراة مصر وروسيا في تصفيات كأس العالم.
وكشفت مصادر أمنية مصرية، الأحد، أن كاميرات مراقبة مثبتة بمحل تجاري مواجه للعقار الذي تقيم فيه الأسرة، صعود رجل وامرأة منقبة لشقة الضحايا خلال توقيت حدوث الجريمة، وتبين بعد الفحص والمعاينة والاستماع لأقوال الجيران أن الجاني هو أحد أفراد الأسرة أو الأقارب.
وفي حين رفضت المصادر الكشف عن اسم الجاني ودوافعه لارتكاب الجريمة، رجحت أن تكون خلافات أسرية وراء ارتكابها، مضيفة أنه سيتم الإعلان عن كافة التفاصيل بعد انتهاء التحقيقات وضبط السيدة المنتقبة التي رافقت المتهم في الصعود إلى شقة الضحايا وبيان علاقتها بالحادث.
وأقفت الأجهزة الأمنية صباح الأحد الأب، صلاح المرسي نجل الفنان المرسي أبوالعباس، للاشتباه في ارتكابه الجريمة.
وكانت مصر قد شهدت، الأسبوع الماضي، جريمة بشعة راح ضحيتها أم وابنتاها، عثر عليهن مقتولات شنقا في غياب الأب الذي خرج من المنزل لمشاهدة مباراة مصر وروسيا في تصفيات كأس العالم.
وكشفت التفاصيل أن قسم شرطة بولاق الدكرور تلقى بلاغا يفيد بالعثور على ربة منزل تبلغ من العمر ٣٨ عاما، وابنتيها ١٤ سنة، و١٢ سنة، مقتولات شنقا داخل شقتهن بشارع العشرين التابع لدائرة القسم.
وبالمعاينة تبين أن الأم وتدعى هبة قتلت عن طريق شنقها بإيشارب نسائي، كما قتلت ابنتها الكبرى شنقا بسلك تليفون، وابنتها الصغرى حبيبة شنقا بكيس وسادة.
في حين أفاد الزوج أثناء التحقيقات أنه خرج من المنزل لمشاهدة مباراة مصر وروسيا في أحد المقاهي بالمنطقة، وفور عودته اكتشف الجريمة، وسرقة أموال خاصة به كان يضعها في حقيبة داخل دولاب غرفة نومه، وتبلغ قيمتها ٣٤٠ ألف جنيه.
ووفقا لأقوال الشهود والجيران وتفريغ الكاميرات المثبتة في محل تجاري قريب، تبين أن رجلا وامرأة دخلا العقار وقت وقوع الجريمة، وصعدا إلى شقة الأسرة وهما ليسا من سكان العقار.
وتبين من تحقيقات أجهزة الأمن، أن المنزل الذي وقعت به الجريمة مملوك لشقيق وزير سابق، وأن الطفلتين الضحيتين هما حفيدتا الفنان المصري الراحل #المرسي_أبو_العباس الذي توفي العام الماضي.