مدار الساعة - تتجه الحكومة إلى تعديل نظام الوعظ والارشاد والخطابة والتدريس في المساجد بسبب نقص الائمة الشديد، فيما تتوافر أعداد في الميدان ممن يستطيعون الإمامة من حفاظ القرآن الكريم لكنهم لا يحملون مؤهلات شرعية، وفقا للأسباب الموجبة التي رفعتها وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية إلى رئاسة الوزراء لتعديل النظام.
وأشارت الاسباب الموجبة إلى أن المادة 3 فقرة ج من نظام الوعظ والارشاد والخطابة والتدريس في المساجد نصت على "شرط ثبوت أهلية من يعين بوظيفة امام ولا يحمل شهادة دبلوم كلية العلوم الإسلامية على الأقل أو ما يعادلها من الشهادات لدى لجنة توجيه الجهات المنصوص عليها في المادة 33 من نظام الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية أو أي نظام يحل محله.
إلا أن هذا النظام الغي بموجب المادة 33 من قانون الاوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية رقم 32 لسنة 2001 ولم يصدر أي نظام جديد محله ما اقتضى تعديل نظام الوعظ رقم 11 لسنة 1987 والغاء نص الفقرة ج من المادة 3 والاستعاضة عنه بالنص المقترح حتى تتمكن الوزارة من تعيين من تثبت أهليته للإمامة من حفاظ القرآن الكريم بوظيفة أمام أو مساعد امام.
واشترطت الأسباب الموجبة ان يكون الإمام بحسب النظام المقترح حافظا للقرآن الكريم أو لخمسة عشر جزءا منه على الاقل بعد التثبت من اهليته للإمامة لدى اللجنة التي يشكلها الوزير وذلك وفق تعليمات يصدرها المجلس لهذه الغاية.
وجاء في النص الجديد "يجوز عند الحاجة أن يعين بوظيفة إمام أو مساعد إمام من لا تتوافر فيه الشروط المنصوص عليها في النظام السابق شريطة ان يكون حافظا للقرآن الكريم أو لخمسة عشر جزءا منه على الأقل بعد التثبت من اهليته للإمامة لدى اللجنة التي يشكلها الوزير وذلك وفق تعليمات يصدره مجلس الوزراء لهذه الغاية".الغد