مدار الساعة - صدرت الإرادة الملكية السامية بقبول استقالة دولة الدكتور فايز أحمد الطراونة رئيس الديوان الملكي الهاشمي من منصبه، اعتبارا من تاريخ 2018/6/20، وتعيين معالي السيد يوسف حسن العيسوي، رئيسا للديوان الملكي الهاشمي اعتبارا من تاريخ 2018/6/20.
ووجه جلالة الملك رسالة إلى الدكتور الطراونة، فيما يلي نصها:
"دولة الأخ الدكتور فايز الطراونة، حفظه الله،
يسرني أن أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بالصحة والسعادة والتوفيق وبعد ،،
فقد عهدت إليك منذ سنوات خلت برئاسة الديوان الملكي الهاشمي العامر، وكنت طيلة هذه السنوات مثالاً في الأمانة والإخلاص، والحرص على النهوض بالواجب وتحمل المسؤولية والعمل بروح الفريق ونكران الذات. وقد كان هذا شأنك في جميع المواقع التي حللت فيها عبر سنوات خدمتك وعطائك الطويلة، جندياً من جنود الوطن المخلصين.
أما وقد تقدمت إلي باستقالتك، لتأخذ نصيبك من الراحة بعد كل هذه السنين من العمل والعطاء المتميز، أو لتنتقل إلى موقع آخر من مواقع العطاء.
فأنني أقبل استقالتك، وأعرب لك عن بالغ الشكر والتقدير لعطائك المتميز، ولما قدمت لوطنك من خدمات جليلة، لأؤكد على أنك ستبقى موضع الثقة والتقدير، وأسأل المولى عز وجل أن يحفظك ويرعاك ويجزيك خير الجزاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عبدالله الثاني ابن الحسين
عمان في 5 شــــوّال 1439 هجريــــة
الموافق 19 حزيران عام 2018 ميلادية".
وكان الدكتور الطراونة رفع رسالة الى مقام جلالة الملك، وفيما يلي نصها:
"مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
أدامه الله وأعزه،
أرفع إلى مولاي المعظم أسمى آيات الوفاء والمحبة، والولاء لعرشكم المفدى والدعاء إلى الله جل جلاله أن يحفظكم ويرعاكم ويديم عليكم نعمة الصحة والعافية، والعزيمة التي قدت بها مسيرة الخير، وستمضي بها قدما باسم الرحمن الرحيم.
لقد أكرمتني، يا سيد البلاد ومليكها، بأن وضعتني على يمناك منذ تسلمك الراية المظفرة بعد رحيل أغلى الرجال وسيد القادة المغفور له والدكم العظيم ووالدنا جميعا، وجل أمانيي أنك راض عن أدائي وولائي لك وللأردن الأغلى من الحياة.
وبعد هذه السنين من الحظوة بمعيتكم اسمحوا لي يا مولاي أن أتقدم باستقالتي من رئاسة ديوانكم العامر، داعيا المولى عز وجل أن يبقيه عامرا بوجوكم، وأن يحمي الوطن الأردني ورايته الخفاقة بقيادتكم، وأنتم ترفلون بأثواب المجد والعزة.
وسلام من الله عليكم، مولاي المعظم، ورحمته وبركاته.