مدار الساعة - تنادى رجال فكر وإقتصاد وسياسة من كافة أنحاء الوطن للدفع بإتجاه تحقيق رغبة جلالة الملك، والتي أعلن عنها في كتاب التكليف السامي لحكومة الرزاز، ووضع أساساتها في أوراقه النقاشية.
وجاء في خطاب داخلي لمجموعة أسست لهذه الغاية عبر الواتس أب تضم شخصيات ومفكرين من أبناء الوطن تحت مسمى "نحو إنعاش الإقتصاد الوطني":
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد بلورنا خطة العمل والتي سنعلنها لكم (الخميس 28 الشهر إن تم التوافق على ذلك) في لقاء لفريقنا ومن يرغب من المجموعة الموقرة سندعو له في عمان بعون الله تعالى
هذا وسوف نتبنى دعم مشروعا وطنيا شاملا موجها وهادفا كما يلي:
"هاشميون أردن يبتكر ويحقق"
مشروع لتتبناه الدولة الأردنية
الهدف: صفر % بطالة ومديونية في 2025
الخطة التنفيذية (مفصلة وستعرض خلال اللقاء)
خطة التمويل (مفصلة وستعرض خلال اللقاء)
ونظرا للتباطؤ الإقتصادي الذي يشهده الإقليم والمملكة على حد سواء، وذلك في ظل الظروف السياسية المحيطة، ومن أجل متابعة وتحفيز سير العمل بمشاريع الحكومة التنموية في القطاعات الإقتصادية المختلفة وكذلك مشاريع القطاع الخاص، وضمن إطار الديمقراطية وحق المواطن بالإطلاع، ودعما للجهود الجادة لإنعاش إقتصادنا الوطني، تم التواصل مع الكثير من المهتمين، وإطلاق الفكرة والتي ستتبلور ويتم وضع برنامج عمل زمني محدد لها.
سيقوم الفريق بتنفيذ زيارات ممنهجة وبتنسيق مسبق مع الجهات ذات العلاقة سواءا وزارات أو هيئات مستقلة أو سفارات أو قطاع خاص، بهدف الإطلاع على سير العمل بالمشاريع الكبرى المختلفة المعطل أو المتعثر منها خاصة.
كما وأن الفريق يتوجه لمتابعة صندوق الإستثمار السعودي الأردني، والدور الأردني في مشروع نيوم السعودي، وصندوق المغتربين للإستثمار وقرى المغتربين الذكية، والمدينة الذكية شرق عمان، ومشاريع إعادة الإعمار في سوريا والعراق، وقطار عمان الزرقاء الخفيف، وميناء معان البري، وصندوق الإستثمار الوطني، ومشروع ناقل البحرين، ومشاريع الصخر الزيتي، وتعدين الذهب في وادي عربة، ومشاريع المناطق الصناعية والتنموية، وبعض المشاريع السياحية والخدمية، ومشاريع الطاقة المتجددة والمشاريع المائية، وغيرها من المشاريع والتي من شأنها زيادة الناتج القومي المحلي، إضافة لتدعيم صناعاتنا الوطنية المختلفة وتحفيزها.
وسيحاول الفريق الإطلاع على مراحل تقدم سير العمل بالإستراتيجيات الوطنية للطاقة والطاقة المتجددة، والقطاع المائي، وقطاع السياحة والصناعة والخدمات، والبنى التحتية، وكذلك متابعة مراحل تنفيذ المخططات الشمولية للبلديات الكبرى وأمانة عمان والعقبة الخاصة والبترا.
وفي ضوء ختام كل زيارة، سيقوم الفريق بكتابة تقرير فني يشير إلى أسباب التعثر أو الجمود (فنيا وهندسيا وإداريا وماليا وقانونيا)، وإقتراح الحلول المناسبة ورفعها على شكل توصيات لجهات صنع القرار من جهة، والمساهمة بصناعة إعلام إيجابي مطور ومحفز ويعظم الإنجازات وجاذب للإستثمار من جهة أخرى.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هنالك كما جيدا من المشاريع الحكومية ومشاريع القطاع الخاص والتي تحتاج إلى المتابعة، والتي في حال أنها نفذت وأقيمت على أرض الواقع تضمن حل مشاكل الفقر والبطالة والإنكماش الإقتصادي والذي تعاني منه الحكومات المتعاقبة.