مسؤولون كثر حملوا هذه الحقيبة،التي توزعت في تسمياتها بين مؤسسة رعاية الشباب ووزارة الشباب والمجلس الاعلى للشباب، قبل العودة الى مسمى الوزارة.
وحتى لا نقول بأن هذه الحقيبة ظلمت عندما نستذكراسماء ولا نذكرها،لأسباب كثيرة ومنها عدم اخذ الفرصة الكافية، وان كان منهم قد أخذها ولم يحدث التغيير.
وزارة الشباب اكثر وزارة تعاقب عليها وزراء في الحكومات الاخيرة وخصوصاً حكومة الملقي مع ان هذه الحكومة حاولت في تعديلها الأخير ان تكون على تواصل مع الشباب قبل ان تغادر المشهد السياسي.
الآن وفي حكومة الرزاز، يحمل الشاب مكرم القيسي ارثاُ وظيفياً أكبر من نصف عمره، المجالات متنوعة وكثيرة تغرق بها السيرة الذاتية..سفير فوق العادة، مندوب، منسق، ممثل دائم للمملكة، مفوض، عميد السلك الدبلوماسي،نائب رئيس محافظي الوكالة الدولية،محافظ في مجلس محافظي الوكالة الدولية، محاضر غير متفرغ والسيرة ايضاً تطول،موشحة بالأوسمة والميداليات.
هل يشفع هذا الارث للوزير القيسي في احداث تغيير او نقلة او اضافة للحركة الشبابية في ظروف تقف عائقاً امام هذا القطاع الشبابي الاردني، وهي ظروف داخلية، اقتصادية واجتماعية، وظروف خارجية تعاني منها منطقة الشرق الأوسط واكثرها معاناة المنطقة العربية التي يشكل الاردن عمقها الاستراتيجي والجغرافي؟
لا شك، والاجابة على السؤال مرهون بالحكومة من حيث شكل الدعم الحقيقي الذي ستقدمه للوزارة، ومن ثم مرهون بالقيسي ذاته وهو يحمل هذه السيرة الذانية وما لها في خدمة الشباب وما يجب عليه عمله.
نقول هذا لأن المطلوب من الحكومة ان تبادر الى تغيير النهج وهو مطلب الشعب الاردني الذي اطاح بالحكومة السابقة، من جهة، وما للشباب من اهمية ومطلب في ارساء قواعد التخطيط الطويل والبرامج والمشاريع الملموسة وتعزيز ثقافة وفكر شباب الاردن، من جهة ثانية.
وبالعودة الى السيرة الذاتية للقيسي نستنج منها اطلاع صاحبها على تجارب العالم المتحضر وكيف يكون المسؤول في الوظيفة وتشخيص العمل والنهوض به، مع حكمنا المسبق على الوزير الشاب بالنجاح في التعامل مع الفريق في الوزارة والمؤسسات والمنظمات الدولية والمجتمع الاردني لما يتصف به من دبلوماسية عالية، ولكن الأهم من هذا، ان ينجح في مهمته الشبابية، فالشاب الاردني اينما وجد يستحق ان يتمتع بما يلقاه شباب العالم عربياً واوروبياً وعالمياً من رعاية ومشاركة في القرارات، كما وجدهم القيسي من خلال تجاربه التي تزيد على ربع قرن.
تقول السيرة الذاتية لوزير الشباب الجديد
مكرم مصطفى القيسي
ولد في عمان في 31 مارس 1970.
• حاصل على درجة الماجستير في الدراسات الدبلوماسية ، جامعة وستمنستر ، المملكة المتحدة (1999) و B.A. في علوم الحاسب ، الجامعة الأردنية ، عمان ، الأردن (1992)
• يتحدث اللغتين العربية والإنجليزية بطلاقة
التاريخ الوظيفي:
• سفير فوق العادة ومفوض في فرنسا (تشرين ثاني / 2013)
• سفير فوق العادة والمفوض لدى الفاتيكان (كانون أول/ 2013)
• سفير فوق العادة ومفوض لدى الجمهورية البرتغالية (آذار/ 2014)
• المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو ، (آب 2014)
• منسق الأمن النووي لقمة الأمن النووي ورئيس مجموعة الاتصال للأمن النووي (أبريل / 2015)
• سفير فوق العادة ومفوض لدى جمهورية النمسا (كانون أول / 2007 - تموز/ 2013)
• الممثل الدائم للمملكة الأردنية الهاشمية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSN) (كانون أول / 2007 - تموز/ 2013).
• سفير فوق العادة ومفوض لدى جمهورية سلوفينيا (أيار/ 2008 - تموز/ 2013)
• سفير فوق العادة ومفوض لدى الجمهورية التشيكية (نيسان/ 2008 - تموز / 2013)
• سفير فوق العادة ومفوض لدى جمهورية هنغاريا (نيسان / 2008 - تموز / 2013)
• السفير فوق العادة والمفوض لدى الجمهورية السلوفاكية (2008-2013)
• عميد السلك الدبلوماسي للدول العربية في جمهورية النمسا (نيسان/ 2012- تموز/ 2013)
• نائب رئيس مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (أيلول 2011 - أيلول 2012)
• محافظ في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية و ممثلاً للمملكة في المجلس(أيلول/ 2010-أيلول/ 2012)
• سفير / مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية ، عمان ، الأردن (تموز / 2005- تشرين أول/ 2007)
• سفير / منسق الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) ، البحر الميت في وزارة الخارجية ، عمان ، الأردن (نيسان/ 2005- حزيران/ 2005)
• محاضر غير متفرغ في المعهد الدبلوماسي الاردني ، عمان ، الأردن (2004-2007)
• الديوان الملكي الهاشمي ، عمان ، الأردن (1993-2005)
الأوسمة:
• وسام شارة الشرف من النمسا في عام 2013
• وسام الاستقلال من الدرجة الأولى الذي منحه جلالة الملك عبدالله الثاني في عام 2007
• وسام الاستقلال عام 2004.
• وسام الاستقلال الثالث عام 2003.
• الميدالية البريطانية من قبل الملكة إليزابيث الثانية / بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.
• وسام الضابط السويدي الكبير الذي منحه صاحب الجلالة الملك كارل غوستاف 2003.
• وسام من النمسا 2001
• الميداليات والأوسمة من إسبانيا والنرويج وإيطاليا وهولندا وأوكرانيا.