مدار الساعة - أكد المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين محمد الحواتمة أن قوات الدرك، وبفضل دعم ورعاية جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، حققت قفزات نوعية وصلت بها إلى مراتب التميز المحلي والدولي.
وأضاف أن العمل الأمني المحترف لقوات الدرك كان نتاج عملية تدريبية ناجحة، وتخطيط استراتيجي طويل الأمد.
وقال اللواء الركن الحواتمة، خلال رعايته اليوم الخميس حفل تخريج دورة قادة الكتائب الثالثة في مبنى المديرية العامة، إن قوات الدرك استهدفت تحقيق اكبر قدر ممكن من التطور في أداء منتسبيها، من خلال إتباع نهج التأهيل المنضبط بمسارات تدريبية ووظيفية ثابتة، وصولا لإعداد القيادات المستقبلية القادرة على قيادة العملية الأمنية.
وأضاف أن قوات الدرك ملتزمة بتنفيذ توجيهات جلالة القائد الأعلى في تمكين الكفاءات، وإعداد العنصر البشري القادر على ترسيخ سيادة القانون وإنفاذه بثبات، وفي أطار من احترام الحقوق والتشريعات.
وأشار اللواء الركن الحواتمة، بحضور مساعديه وكبار الضباط، إلى أن قوات الدرك ماضية بتطوير أداء منتسبيها من خلال استراتيجية تدريبية مدركة لواقع المتغيرات والتحديات، وتواكب أفضل الممارسات والوسائل التدريبية.
ووجه اللواء الركن الحواتمة جميع الخريجين إلى الاستفادة من مخرجات الدورة والبناء عليها لتطوير مهاراتهم القيادية بمختلف مواقعهم، مع ضرورة الالتزام بمبادئ الرسالة الأمنية النبيلة والواجب الوطني المقدس لقوات الدرك والأجهزة الأمنية.
وشارك في الدورة، التي تم عقدها لدى مركز الدرك الإقليمي المتميز لتدريب حفظ النظام، مجموعة من الضباط المرشحين لتولي مناصب قيادية في قوات الدرك والأجهزة الأمنية، واستمرت لثماني أسابيع، حيث اشتملت على مساقات نظرية وتدريبية ولقاءات تفاعلية مع الحكام الإداريين، وكبار ضباط الأجهزة الأمنية، ووجهاء من المجتمع المحلي، وزيارات ميدانية لمؤسسات ووحدات أمنية وعسكرية بهدف إكساب المشاركين الخبرة والمعرفة اللازمة.