مدار الساعة - عبدالحافظ الهروط - يرى الخبير الاقتصادي نائب رئيس الوزراء الاسبق الدكتور جواد العنادي ان ما قدمته دولة قطر للأردن، هو "هدية" وليس مساعدة ستعزز المؤسسة الاستثمارية وبمردود يعود الى خزينة المملكة.
وقال العناني لـ "مدار الساعة" ان دعم الاردن من الخارج وتحديداً من الدول الشقيقة كان يرتكز على الدول ذات القدرة المالية العالية وهي السعودية والعراق والكويت وقطر والامارات وبحكم العلاقات الوطيدة التي تربط المملكة الاردنية الهاشمية مع هذه الدول ومنذ مطلع الثمانينيات.
واضاف ان المبادرة القطرية بتوفير 10 آلاف فرصة عمل للاردنيين للعمل في قطر و500 مليون دولار لمشاريع استثمارية ستصب في صالح السياسة الاستثمارية في المملكة وبمردود مرشح للزيادة المالية بين الطرفين ويعود الى الخزينة الاردنية، وبالتالي فإن مجالات العمل بين الدولتين الشقيقتين ستتسع.
وشكر العناني قطر على هذه المبادرة باعتبارها مبادرة دون شروط او محل شك،امر بها امير الدولة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وهو يوفد وزير خارجية بلاده للأردن ومقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني، لافتاً العناني ان السياسة الاردنية التي يقودها جلالته قائمة على عدم الانقسام العربي والعمل على عدم تعميقه، من جهة، وعدم الانحياز لدولة على حساب دولة شقيقة أخرى.
وعن المساعدة التي قدمتها السعودية والكويت والامارات للاردن، في اللقاء الذي جرى بمكة وبمشاركة الملك عبدالله، قال العناني انها مساعدة مقدّرة في ظل الظروف والتحديات التي تواجه المملكة.
