مدار الساعة - اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله على برامج جمعية الأسر التنموية الخيرية خلال زيارة قامت بها اليوم الى مقر الجمعية في جبل القصور، والتقت أعضاء الهيئة الادارية وتجولت في أقسام الجمعية.
وقدمت رئيسة الجمعية ميسر السعدي ملخصاً عن عمل الجمعية التي تستهدف الأسر الفقيرة والنساء الفقيرات والعاطلات عن العمل والأطفال واليافعين والشباب والمسنين الذين يعانون من ظروف صعبة.
وخلال الجولة استمعت جلالتها الى شرح عن برامج الجمعية ومنها "خطوة للعمل" والذي يساهم في الحد من مشكلة الفقر والبطالة بين الشباب من خلال توفير برامج تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل في مجال الخدمات الفندقية والمولات التجارية. ويستهدف المشروع 240 من الشباب العاطلين عن العمل في الأغوار والزرقاء وعمان.
كما تنفذ الجمعية مشروع الإرشاد الأسري الذي يقدم خدمات في التوجيه النفسي والاجتماعي والقانوني والصحي والتربوي بالتعاون والتنسيق مع المؤسسات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث افتتحت الجمعية مركزاً للارشاد الاسري في منطقة الهاشمي الشمالي بالتعاون مع المجلس الوطني لشؤون الاسرة.
واستمعت جلالتها إلى موجز عن مشروع "ازدهار" باعتباره احد مشاريع الجمعية ويقدم التدريب والتوجيه والإرشاد الايجابي والتأهيل المهني والتشغيل في المناطق الفقيرة وذات الدخل المحدود.
واطلعت جلالتها على المطبخ الانتاجي الذي يساهم بتمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وتغيير حياة المستفيدات منه واللواتي وصل عددهن لـ 800 مستفيدة، وتم توسيع المشروع من خلال استهداف مناطق جيوب الفقر في محافظات مثل محافظة معان حيث تم تأهيل 60 سيدة للعمل في القطاع الخدمي وتأسيس كافتيريا لخدمة طالبات جامعة الحسين تدار من قبل العاملات اللواتي تم تدريبهن، وفي محافظة عجلون تم تأهيل 20 سيدة للعمل في القطاع الخدمي، ويتم العمل حالياً على تأهيل 40 سيدة في مناطق الأغوار الجنوبية.
وتبادلت جلالتها الحديث مع السيدات المستفيدات من مشغل حرفيات لدعم النساء اللواتي يعانين من تحديات في تطوير المنتوجات والتسويق، حيث عمل المشروع على تنفيذ سلسة من الدورات التدريبية لتطوير قدراتهن في المجال الحرفي ومشاركتهن في المعارض والفعاليات التي تساهم في زيادة التسويق.
ويذكر ان جمعية الأسر التنموية الخيرية تأسست عام 1999 كمنظمة نسائية غير حكومية بهدف تمكين المرأة وزيادة قدرتها على مواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، والعمل على زيادة وعيها بحقوقها وتأهيلها للمشاركة في سوق العمل مما يعزز دورها في الأسرة والمجتمع ويضمن لها حياة كريمة.