ارتفاع المديونية، ارتفاع ظاهرة البطالة بشكل كبير، تزايد الخراب الإداري، تردي الوضع الاقتصادي، العجز عن كبح جماح الصرف غير المبرر، التفاوت الكبير بين رواتب مختلف الجهات الحكومية، وجود بقاء مشكلة المقيمين بصورة غير قانونية من دون حل، وغير ذلك من مشاكل، هي جميعاً في الحقيقة صغيرة، ولكنها تكفي لإشغالك عن القضايا الأخرى الكبيرة، التي لا يريدون أن تعرف عنها شيئاً.
لا يتطلب الأمر عبقرية لملاحظة أن حكوماتنا عاجزة عن حل أي من المشاكل الصعبة، والصعوبة ليست في هذه المشاكل بقدر ما هي في صعوبة اتخاذ القرار، ولا شيء آخر.
الان الشعب يعول على الرزاز ولكن هل يصلح العطار ما أفسده الدهر