أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس مناسبات جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الرزاز يستعين بأصدقاء مقربين.. وعودة وزراء من حكومة الملقي.. يعيد التأزيم من جديد (أسماء)

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,نائب رئيس الوزراء,وليد المصري,لينا عناب,جعفر حسان,رئيس الوزراء,صالح الخرابشة,يعرب القضاة,وزارة النقل
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - صحيح ان الرئيس لا يمتلك عصا سحرية للتغيير لكننا لا نريد ان يحمل معول هدم في المقابل. هذا ما فعله سلفه هاني الملقي وهذا ما لا نريد ان يمارسه المكلف عمر الرزاز.

النصائح التي تلقى على سمع الرئيس المكلف واستجابته لها تبدو وكأن المشهد يذهب الى اعادة التأزيم من جديد.

لا نريد للرأي العام الاردني ان يشعر ان ما كان يجري على الرابع انما هو انحناء للزوبعة. زوبعة اريد لها ان تكون في فنجان.

فهل تأكل أسماء في فريق عمر الرزاز الوزاري من شعبية الرئيس الحالية، فور إعلانه عن التشكيلة؟ المعلومات اليوم تذهب الى دخول خمسة وزراء في حكومة الدكتور عمر الرزاز من حكومة سلفه هاني الملقي فيما يتأرج دخول وزيرين فيه. ليس هذا وحسب بل وتؤكد المعلومات أن اثنين على الاقل من فريق الملقي الاقتصادي سيجثمان على صدر الرابع أيضاً.

وعلمت "مدار الساعة" من مصادر رفيعة المستوى ان نائب رئيس الوزراء جمال الصرايرة، والتخطيط عماد فاخوري، والاوقاف عبد الناصر ابو البصل ، والخارجية ايمن الصفدي، وعودة وزير المياه حازم الناصر أصبحت مؤكدة. في ما لم يحسم بعد مصير وزارة النقل والتي تتراوح بين وليد المصري وشخص آخر، والسياحة بين لينا عناب وآخر، وجاء ذلك في الوقت الذي أنهى رئيس الوزراء المكلف عمر الرزاز امس الاثنين لقاءته مع النواب والأحزاب والنقابات والتي حذرت الرزاز من إعادة توزير وزراء الملقي.

وأنهى الرزاز آخر مشاورته وكانت مع النواب الذين غضب جزء منهم وغادر مكان الاجتماع بسبب تأخر الرئيس كونه علق في أزمة سير.

وصباح يوم الاثنين التقى الرزاز أمناء ورؤساء الأحزاب السياسية وقبلها مجلس النقباء.

على ما يبدو أن الإشارة كانت واضحة من جميع الأطراف بان الارتياح واضح لشخص الرزاز، لكن هذا لا يعني انه يستطيع ان يستدعي من يطلق عليهم في الشارع الاردني اليوم وزراء التأزيم.

فاعادة توزير أي شخص من وزراء حكومة الملقي رسالة واضحة ليست مريحة لناس.

قبل اطلاق رصاصة بداية مارثون الرئيس سيجلس الرزاز مع نفسه والمعنيين في الديوان والجهات المعنية للاتفاق على التركيبة الجديدة للحكومة.

وليس سرا الضغط الذي مورس على الرئيس خلال الايام التي تلت تكليفه بصورة رسمية، من عدة جهات متصادمة، وتتعارض مع بعضها البعض. فماذا يفعل؟

ولعل باسم عِوَض الله وجعفر حسان "والطاقم الليبرالي" أكثر ضغطاً من غيرهم، فيما أصحاب نفوذ اقتصادي يضغطون هم من جانب آخر.

الرزاز بدوره استعان بأصدقاء مقربين مثل صخر دودين "الاخ الأكبر لسهل دودين" مدير شركة آيلة العقبة المملوكة لصبيح المصري، وفق ما نقل مقربون لـ"مدار الساعة".

اليوم الاردنيون على أحر من الجمر لمعرفة تركيبة الحكومة الجديدة التي لا يسمح بالمغامرة وإدخال وزراء من حكومة الملقي بها.

أما ما يعنيه عودة شخصيات مثل جعفر حسان، وعمر ملحس، وصالح الخرابشة، ولينا عناب، ويعرب القضاة، وعماد فاخوري، هو ان ما كان في الرابع واسقط الحكومة لم يأت اكله وان الاستجابة كانت مجرد انحناءة للعاصفة.

فريق لم ينجز سوى التأزيم سواء بشقه الاقتصادي او السياسي فلماذا يعود؟

فريق لم ينجح استثماريا ولا سياحيا ولا صناعيا ولا تجاريا وقبل ذلك كان عنوان تخطيطه وتعاونه الدولي الفوضى والاحتقان.

اليوم أمام الرئيس المكلف فرصة تاريخية لتغيير الاشخاص والنهج وعمل شي يحرك عجلة السياحة والاستثمار والصناعة وخلق فرص عمل وبأسرع وقت، حتى وان شعر الرئيس بانه لا يملك عصا سحرية، لكن يملك الولاية لانتقاء وزراء منتجين ولديهم الحس السياسي والاقتصادي في آن واحد وعليه الاستماع – وهو يستمع لاراء الأغلبية وليس للحلقات الضيقة التي قد تعيد المشهد السابق بإجراء تعديل وراء تعديل وهذا ما حذر منه جلالة الملك.

مدار الساعة ـ