مدار الساعة - يتوقع أن تثير مواقف أطلقها مدير مركز الدراسات الإسرائيلية واليهودية في عمان، عبد الله صوالحة، في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، سجالاً في الأردن، بعدما هاجم وسائل الإعلام والمراكز العربية المناهضة للتطبيع، ووصف الأردن وإسرائيل بـ"الحليفين".
وتبين من تقديم المراسلة الإسرائيلية في الإذاعة، نوريت كيناتي، للمقابلة أن صوالحة موجود في القدس المحتلة، ويشارك في المؤتمر السنوي للمؤتمر اليهودي الأميركي المعروف باسم "AGC"، الذي كان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ألقى أمامه كلمة عن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة والمجتمع اليهودي الأميركي.
واعتبرت المراسلة المذكورة أن مشاركة صوالحة في المؤتمر المذكور كانت لافتة لـ"غرابتها"، معتبرة أن "مجرد وجود مركز كالذي يديره صوالحة لدراسات التراث اليهودي والدراسات الإسرائيلية أمر مفاجئ، لأننا نعلم أن إسرائيل ليست محبوبة في الشارع الأردني، ولا هناك اهتمام بأمورها".
وأضافت أن صوالحة رفض إجراء المقابلة معها بالعبرية وأجراها باللغة الإنكليزية.
ووفقا لما بثته الإذاعة العسكرية بصوت صوالحة، ومقاطع بترجمة من المراسلة، فقد قال صوالحة للإذاعة العسكرية لجيش الاحتلال إن "السلام الحالي هو بين الحكومات وليس بين الشعوب، ودورنا هو إحلال السلام بين الشعوب"، مضيفا: "عندما أسسنا المعهد قبل ثلاث سنوات تعرضنا لانتقادات شديدة من الشعب، من حركة مناهضة التطبيع في الأردن، ومن معارضي السلام".
وأضافت المراسلة الإسرائيلية أن " صوالحة أخذ على عاتقه أن يشرح للأردنيين أن إسرائيل هي شريك وحليف استراتيجي للأردن في المنطقة " .
العربي الجديد