مدار الساعة - حين يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالزعيم الكوري كيم جونغ- أون، في سنغافورة هذا الثلاثاء، قد يطلب منه ما سبق أن حاوله باراك أوباما قبل عامين، وجاءه الرد عبر صحيفة Rodong Sinmun الحكومية سريعاً وحاسماً: "إنه طلب سخيف، ولن نعيدها أبداً" في إشارة إلى رهينة أميركية لا زالت في الأسر منذ أكثر من 50 سنة، وهي سفينة تجسس أميركية راسية منذ زمن بعيد في مياه نهر Pothong بالعاصمة بيونغ يانغ، لأنهم حولوها إلى "مزار" للسياح وشاهد على مهانة مرة للأميركيين.
وبعد 11 شهراً من أسر مرير تخللته تحقيقات مهينة عانى منها البحارة الأميركيون، أطلقت كوريا الشمالية سراحهم، لكنها أبقت على USS Pueblo أسيرة لديها، وحولتها على ضفة النهر إلى ما سمته "متحف حرب التحرير الوطنية" الكوري الشمالي، كما ووسيلة تعليمية تشرح فيها لتلامذة المدارس "كيف لا يفوت الأميركيون أي فرصة للانقضاض على كوريا الشمالية" فيما كان ما حدث فشلاً أميركياً مشهوداً أمامها كوريا، ومذلة لا ينساها الأميركيون.