مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط - في الوقت الذي يحرص فيه رئيس الوزراء المكلف الدكتور عمر الرزاز على إبقاء مشاوراته ولقاءاته لتشكيل الفريق الوزاري بعيداً عن الاعلام والضغوطات فإن بعض الاخبار تنقلها مصادر يكتنفها الشك، فماذا "دولتكم" عن مدى صدقية هذا الخبر؟
في درس ديني بعد صلاة العصر من اليوم الاحد، وفي احد مساجد عمان الغربية نقل شيخ اعطى درساً عن احد الصحابة، ان صديقاً له يعمل في الخارج، وهذا الصديق تربطه علاقة وثيقة جداً بالدكتور عمر الرزاز، بأن الرئيس المكلف قد اتصل به يطلب منه الدخول في الحكومة كونه من رجال الاقتصاد وان وضعه المادي ليس بحاجة الى راتب يتقاضاه من الحكومة.
ويضيف الشيخ على مسامع الحضور في المسجد، ان هذا الرجل المغترب أبدى رغبته بدخول الحكومة نزولاً عند رغبة الرزاز، الا انه شكا – المغترب – من قطع الرئيس المكلف الاتصال معه، لأسباب لم يعرفها، ما دفع المغترب الاردني الى اخطار عدد من المسؤولين الكبار بعدم تواصل الرزاز معه، وان غايته هو "خدمة بلاده" الذي يمر في ظروف صعبة وليس طمعاً في منصب او مال.
ما صحة الخبر ورأي "دولتكم"؟