عثر روسي زرع بطاطا في حديقة منزله بسيبيريا، على جمجمة بشرية فسارع لإخبار زوجته بالاكتشاف المروع.
ولم تكترث الزوجة الستينية للأمر وقالت له ببرودة أعصاب: لا تقلق، إنه زوجي السابق، قبل أن تطلب منه إعادة دفن الجمجمة ثانية، وكتم الأمر عن الشرطة.
إلا أن الزوج توجه إلى الشرطة وأبلغ عن الجمجمة البشرية في حديقة منزله، لتقبض على زوجته بعد العثور عظام أخرى.
واعترفت الزوجة بأنها ضربت زوجها السابق بفأس قبل 11 عاماً، وقطعت رأسه ودفنته في الحديقة.
وحسب تقارير الشرطة، ادعت الزوجة أنها كانت تدافع عن نفسها عندما ارتكبت الجريمة، بعد عودة زوجها إلى المنزل مخموراً وضربها بعنف، فعمدت إلى قتله ودفنه، ثم أخبرت الجميع باختفائه المفاجئ.
ومن المتوقع بأن تواجه المتهمة السجن10 أعوام، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميرور البريطانية.