مدار الساعة - أدت الحكومة الإسبانية التي تضم إحدى عشرة وزيرة وستة وزراء برئاسة بيدرو سانشيز اليمين الدستورية أمام الملك الإسباني فيليبي السادس اليوم، بعد حصولها على ثقة أقل من ربع البرلمانيين.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن الحكومة الجديدة ستواجه تحديا غير مسبوق في إدارة البلاد، وذلك لتمتعها بدعم أقل من 25 في المئة من أعضاء البرلمان.
وأدى الوزراء الجدد اليمن واحدا تلو الآخر في إحدى قاعات القصر متعهدين "باحترام وفرض احترام الدستور"، فيما سجل المراقبون خلو مراسم اليمين وأدائها من جميع الطقوس الدينية المتبعة في مثل هذه المحافل، خلافا للعرف الإسباني.
وأكد سانشيز الذي لم يصل إلى الحكم إلا بفضل أصوات الانفصاليين الكاتالونيين والباسكيين، تمسكه بوحدة إسبانيا.
وبين التعليقات على الحكومة الجديدة وقوامها، اعتبرت "فرانس برس" أن التعيين الوحيد المقلق في هذه الحكومة، هو تكليف وزير الثقافة والرياضة مكسيم هويرتا، وليس بسبب إعلانه عن مثليته الجنسية على غرار زميله وزير الداخلية، وإنما لأنه لا يبدي أي اهتمام للرياضة.
وذكّرت الوكالة بما دوّنه هويرتا على حسابه في "تويتر" في أكتوبر الماضي، إذ كتب: "لا أعرف شيئا عن عالم الرياضة، لكنني أتخيله.. كل الاحترام".