مدار الساعة - اقامت جمعية لجنة اليتيم العربي حفل افطار خيري للمستفيدين من خدماتها في مدينة القدس تحت رعاية وزيرة التنمية الأجتماعية المكلفة هالة بسيسو لطوف.
وحضر الافطار عدد كبير من الاطفال المستفيدين من الجمعية ومدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب والقائم باعمال السفارة الاردنية في رام الله نزار القيسي ورئيسة جمعية دار الطفل العربي ماهرة الدجاني وعدد كبير من قيادات وفعاليات المجتمع المحلي والتطوعي في مدينة القدس.
كما اطلعت والوفد المرافق لها في زيارة المدرسة الصناعية التابعة للجمعية في مدينة القدس واستمعت الى شرح تفصيلي عن تأسيس المدرسة والمهن التي تدرس بها.
ورافق الوزيرة في جولتها رئيس واعضاء لجنة اليتيم العربي في مدينة القدس الدكتور احمد الدجاني والمهندس خالد الكالوتي والمهندس فؤاد الدقاق والدكتور زياد جويلس والمهندس وصفي التميمي.
كما التقت الوزيرة مدير اوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب واطلعت على متحف المخطوطات الاسلامي التابع لمديرية اوقاف القدس الذي يعنى بالحفاظ على الارث الاسلامي من المخطوطات الاسلامية ومعالجة هذه المخطوطات والحفاظ عليها.
واستمعت الى شرح تفصيلي من مدير اوقاف القدس عن دور وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في دعم صمود المقدسيين المرابطين في المدينة المقدسة.
يشار ان المدرسة الصناعية تم افنتتاحها تحت رعاية المغفور له الملك الراحل الحسين طيب الله ثراه في اكتوبر من العام 1967 وتدرس احد عشر تخصصا بالاضافة لوجود فندق لغايات التدريب على الاعمال والمهن الفندقية.
وتأسست المدرسة الصناعية الثانوية – القدس في العام 1965 من قبل جمعية لجنة اليتيم العربي في منطقة بيت حنينا في القدس.
واستهدفت المدرسة منذ قيامها الطلاب الايتام و وفرت لهم كافة الإمكانات المادية والبشرية والظروف المناسبة لتطوير وتنمية مهاراتهم العملية والنظرية اللازمة لزيادة فرص حصولهم على عمل في السوق المحلي لإعالة أسرهم.
وتقدم المدرسة لطلابها التدريب في عدة تخصصات هي: الخراطة والتسوية الآلية، اللحام وتشكيل المعادن (دورات خاصة)، الأدوات الصحية والتدفئة المركزية وتكييف الهواء، النجارة وصناعة الأثاث، تكنولوجيا الاتصالات وصيانة الأجهزة الخلوية، صيانة أجهزة الحاسوب والشبكات، صيانة الآلات المكتبية، التمديدات الكهربائية، ميكاترونكس السيارات، والإدارة الفندقية.
وزارات الوزيرة ضريح المغفور له الحسين بن علي داخل اسوار المدينة المقدسة وقرأت الفاتحة على روحه الطاهرة.
وتأتي تلبية الدعوة لنشر اجواء التراحم والتسامح والتكافل الاجتماعي في شهر رمضان المبارك باعتبارها احدى الفضائل الكبيرة في الشهر الفضيل، وتجسيدا للتراحم بين افراد المجتمع الواحد.
وجاء هذا الافطار بتبرع سخي من عدد من المحسنين وبنك الاسكان للتجارة والتمويل.