باسل الرفايعة
* حكومة سمير الرفاعي الجد 1963. ضغوط شعبية على مجلس النوّاب السابع لحجب الثقة. الرفاعي يستشعر السقوط من مناقشات القبّة، فيستقيل، ولا يُعادُ بعدها للمنصب.
* حكومة زيد الرفاعي 1989، التي كتبت أسوأ صفحةٍ في كتاب الأحكام العرفية، وفِي تاريخ الكارثة الاقتصادية، وقد أطاحت بها هبَّةُ نيسان التي أنهت شكليّاً المرحلة العرفية.
* حكومة سمير الرفاعي الحفيد 2011. عاشت البلادُ اختتاقاً سياسياً واقتصادياً شديديْن، فأطاحت احتجاجاتٌ شعبيةٌ بالرئيس الثالث من السلالة، علماً أنّ البرلمان توَّجهُ بثقةٍ استثنائية.
* حكومة هاني الملقي 2018. أسقطتها هبَّةُ أيار ، وقد حصلت على ثقة البرلمان أيضاً.
هناك حكوماتٌ أخرى، اضطرَ الْمَلِكُ إلى إقالتها، وقد تحولت عبئاً عليه، بسبب السخط الشعبيّ من سوء الوضع المعيشي، والتردد في محاربة الفساد. وكلُّ ذلك يُشكّلُ خلفيةً جيدة للدكتور عمر الرزاز، وهو يرى الدوار الرابع من نافذة مكتبه..