مدار الساعة - فور انتهاء جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية التي عقدها الاثنين، واعلن خلالها رئيس الحكومة السابق هاني الملقي قبول استقالته من جلالة الملك، غادر وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز مبنى الرئاسة الى الديوان الملكي.
الرزاز، ووفق مصادر مطلعة تحدثت لـ"مدار الساعة"، غادر بالموكب الرئاسي المدني، إلى الديوان الملكي، حيث اجتمع هناك لاكثر من ساعتين.
يأتي ذلك في وقت أشار فيه رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز إلى انه "طرحت اسماء كثيرة لتشكيل الحكومة ولم يعرف بعد من سيكلف".
ووجه جلالة الملك إلى الدكتور الملقي رسالة ردا على رسالة الاستقالة التي رفعها إالى جلالته، اكد فيها جلالته أن الحكومة ستتسمر في تصريف الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة، ومؤكداً على اعتزازي بك وبزملائك الوزراء، وتقديري لما بذلتم من جهود وما قدمتموه لوطنكم من خدمات جليلة، وستبقى موضع الثقة والتقدير، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظكم جميعاً، وأن يجزيكم خير الجزاء.
وجاء في الرسالة:
وإنني إذ أقبل استقالتك وحكومتك لأؤكد على استمرارية هذه الحكومة في تصريف الأعمال حتى تشكيل الحكومة الجديدة، ومؤكداً على اعتزازي بك وبزملائك الوزراء، وتقديري لما بذلتم من جهود وما قدمتموه لوطنكم من خدمات جليلة، وستبقى موضع الثقة والتقدير، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظكم جميعاً، وأن يجزيكم خير الجزاء.