مدار الساعة - أفادت وسائل إعلام غربية بوجود مؤشرات على أن سلطات كوريا الشمالية قد تسمح بافتتاح مطعم الوجبات السريعة "ماكدونالدز" في بيونغ يانغ لإظهار حسن النية قبيل القمة النووية المقبلة.
وأكد ثلاثة مسؤولين أمريكيين في مجال الأمن القومي لقناة NBC أواخر الشهر الماضي، استنادا إلى التحاليل الصادرة عن وكالة المخابرات المركزية CIA، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون ربما ينظر في إمكانية افتتاح شبكة مطاعم وجبات سريعة غربية في بيونغ يانغ.
وتتوافق هذه الأنباء مع تصريح تشونغ إن مون، المستشار الخاص لرئيس كوريا الجنوبية، إلى قناة CNN أواخر أبريل الماضي، بأن سلطات كوريا الشمالية مهتمة، على الأرجح، بافتتاح "ماكدونالدز" في عاصمتها، كمؤشر على تغيير صورة البلاد نحو الليبرالية .
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن هذه الخطوة قد تتخذ قبيل القمة المقرر عقدها في سنغافورة 12 الشهر الجاري بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وخاصة في ظل حب سيد البيت لأبيض، كما هو معروف، للوجبات السريعة، حيث كان قد أعرب في إحدى تغريداته عن أمله في بحث ملف كوريا الشمالية النووي مع كيم أثناء تناولهما وجبات من الهامبرغر.
ونقلت الصحيفة عن الباحثة في شؤون كوريا الشمالية، جيني تاون، قولها إن بيونغ يانغ كانت قد خاضت مفاوضات مع شركة "ماكدونالدز" في الآونة الأخيرة، لكنها فضلت في نهاية المطاف إبرام عقد مع شبكة مطاعم مماثلة من سنغافورة.
وذكرت "واشنطن بوست" أن كيم جونغ أون يعتبر من محبي الهامبرغر أيضا، حيث أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية في عام 2011 بأن وجبات طعام سريعة كانت تُسلّم برحلات خاصة من الصين إلى سلفه ، كيم جونغ إل.
وكانت NBC قد أفادت بأن كيم يأمل في فتح سلسلة مطاعم الوجبات السريعة في بيونغ يانغ لتقديم الطعام أثناء اجتماعات ثنائية مستقبلية مع الولايات المتحدة .
