مدار الساعة - كشف رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي عن استكمال إنشاء الخط البحري بين الأردن وقطر، مشيرا إلى أن القطاع الخاص في كل من الدولتين، ساهما في انفتاح تجاري كبير بين البلدين وان التعاون والعلاقات الاقتصادية يشهدان نمو واسع بين الطرفين.
وقال الكباريتي، في تصريحات لصحيفة "الوطن" القطرية، إن "القطاع الخاص من خلال مجموعة من رجال الأعمال في البلدين قد وضعوا اللمسات الأخيرة لحزمة تعاون اقتصادية كبيرة تتضمن بحث نقل البضائع الأردنية إلى قطر وإقامة معرض المنتجات الأردنية في الدوحة، وإنشاء مصنع بشراكة القطاع الخاص الأردني والقطري لمعالجة مخلفات واستخدامها كمواد غذائية وعلفية للحيوانات".
وشدد على دور القطاع الخاص في تدشن خريطة طريق اقتصادية بين الأردن وقطر، خلال المرحلة القريبة المقبلة، وصفها بالكبيرة بين البلدين، مؤكدا بأن العلاقات الاقتصادية ستكون بعيدة عن العلاقات السياسية.
ولفت إلى أن المستثمرين القطريين يتربعون على المراتب الأولى في الاقتصاد الأردني خصوصا في القضايا المالية منها البنوك الكبرى في الأردن، وبورصة عمان وغيرها من الاستثمارات، مشيرا إلى ان الخطوات من اجل إنعاش الاقتصاد الأردني.
بدوره، أكد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين المهندس عمر أبو وشاح على أهمية خط التصدير البحري بين الأردن وقطر وقال إنه مشروع حيوي وسيخلق نقله نوعيه في مجال التصدير والتبادل التجاري والصناعي بين البلدين.
وبين أن التركيز على البدائل في مجال التصدير وتذليل العقبات التي تسهل أعمال التصدير إلى قطر عملية مهمة وضرورة ملحه كون قطر تحتل المرتبة الرابعة من بين 50 دولة حول العالم في مجال التصدير، مطالباً القائمين على تدشين الخط بضرورة انتظامه ليزيد من تشجيع الصادرات الأردنية إضافة إلى تشكيل صورة واضحة عن سهولة وسرعة التصدير من الأردن إلى قطر لدى التجار ورجال الأعمال.
وكان القطاع الخاص الأردني والقطري قد تبادلا زيارات لوفود اقتصادية رفيعة بين البلدين لبحث آفاق التعاون، وعقد مجلس أعمال مشترك بين البلدين في عمان في وقت لاحق من هذا العام، ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين بنحو 400 مليون دولار، وتعد قطر في المرتبة الثالثة عالميا من حيث حجم الاستثمارات في الأردن الذي يقدر بنحو ملياري دولار، وتتركز في القطاعين المالي والعقاري.