مدار الساعة - كشف موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن وحدات من جيش النظام السوري وحزب الله الشيعي اللبناني تحشد قرب مدينة درعا الجنوبية استعدادًا للهجوم على معاقل المعارضة عند حدود الأردن بأسلحة روسية متطورة.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها إن هذه الوحدات مزودة بصواريخ جديدة من طراز “جولان 1000” ذات القوة التدميرية العالية وصواريخ “كورنيت” المضادة للدبابات والتي تصيب هدفها على بعد8-9 كلم.
وأفاد الموقع في تقرير: “بدأت قوة كبيرة من الجيش السوري وحزب الله بالانتشار في منطقة درعا استعدادًا للهجوم على مواقع المعارضة عند الحدود الأردنية ما يتيح لها الوصول إلى مشارف مدينة القنيطرة في الجولان.”.
وأضاف التقرير أن هذه القوات تحشد قرب قاعدة “ازرع” في حوران حيث أنشأت إيران قاعدة لقيادتها في شرق سوريا، مشيرًا إلى أن القوات السورية تتألف من عناصر من الفرقة الرابعة المدرعة إلى جانب الفرق الخامسة والسابعة والتاسعة.
ونقل التقرير عن مصادر قولها إن هذه الوحدات تستعد الآن للتقدم جنوبًا تجاه معبر نصيب الحدودي، لافتًا إلى أن الجيش السوري حاول التقدم في تلك الجبهة سابقًا إلا أن قوات المعارضة نجحت في صده في غياب غطاء جوي روسي بضغط أمريكي.
وأوضح التقرير: “حتى الآن فإن نوايا روسيا لا تزال غيرمعروفة في حين يراقب المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون هذه الحشود بقلق لأنه في حال نجاحها بالتقدم نحو الحدود مع الأردن فإن ذلك سيشكل خطرًا على القوات الأمريكية في تلك المنطقة.”
وأضاف: “كما أن تقدم قوات سورية وإيرانية وعناصر من حزب الله يعني اقترابها كثيرًا من بلدة القنيطرة والحدود مع إسرائيل وهو ما يثير تخوفًا و قلقًا في تل أبيب.” آرم
