مدار الساعة - أقام حزب الوسط الأسلامي في مدينة الحسين للشباب الثلاثاء مأدبة افطار رمضانية حضرها عدد من الوزراء واعضاء مجلسي النواب والاعيان وشخصيات واعلاميون وحزبيون.
وفي كلمة قال رئيس مجلس النواب، المهندس عاطف الطراونة إن مجلس النواب تمكن من إقرار العديد من التشريعات الهادفة لتقوية عصب اقتصادنا الوطني طيلة عمر الدورة العادية الثانية التي شهدت إقرار مجلس النواب قانونا، اجتهدنا ما استطعنا للوقوف على قضايا المواطنين وهمومهم.
وأضاف أن المجلس واصل دوره الرقابي على اختلاف أوجهه، وكان بينها مواصلة مناقشة تقارير ديوان المحاسبة حرصا على المال العام ولتصويب الاختلالات في مختلف مؤسسات الدولة مبتغانا في ظل الوصول إلى حالة متقدمة على صعيد الإصلاح الإداري والمالي.
وقال إنه في ظل الحديث عن استقلال المملكة، فإنه حري بنا العمل على مواصلة البناء والإنجاز كل في موقعه، مبتغين حق الوطن وفضله علينا جميعا.
وأكد أن حجم المخاطر التي تحيط ببلدنا تتعاظم اليوم بعد أزمة اللاجئين وشح المساعدات تبرز تحالفات جديدة في المنطقة وتتعالى نوايا التقسيم لبلدان عربية وفوق ذلك ما تزال القضية الفلسطينية تواجه تنكرا لعدالتها وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.
من جهته قال امين عام الحزب، مد الله الطراونة، إننا في حزب الوسط الإسلامي نسعى مع شركائنا في الأحزاب الوطنية لتشكيل ائتلاف حزبي وطني برامجي يمتلك برنامجا يحمل الهم الوطني بالمشاركة الشعبية الواسعة، مقدرين ومثمنين الإنجازات العظيمة التي قام بها الأردنيون بالحفاظ على دولتهم والتفافهم حول مؤسساتهم المدنية والعسكرية وصبرهم على تحمل المشقات وشظف العيش ووحش الغلاء.
واضاف ان الواجب على الحكومة الابتعاد عن جيب المواطن والذي سيصبح بدون جيوب إذا بقيت الحكومات تلاحقه في مصدر رزقه وجذب الاستثمارات والعمل على استقرار التشريعات لينمو الاقتصاد ويجعل من القطاع الخاص مورداً كبيراً للدخل وشريكاً في بناء الاقتصاد الوطني لا مهاجراً منه.