مدار الساعة - كثر الحديث في اليومين الماضيين عن صحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي نقل أمس الى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله، بعد ارتفاع درجات حرارته، وبقي للمبيت فيها وخضع للمراقبة في قسم القلب.
وكان أحمد الطيبي، عضو الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، قال في تصريحات لوكالة الاناضول إن الرئيس محمود عباس يعاني من التهاب رئوي ويعالج بالمضادات الحيوية، لكن صحته شهدت تحسناً ملحوظاً.
وقال الطيبي إنه زار عباس في المستشفى برام الله، حيث يمكث للعلاج، وناقش معه قضايا سياسية عدة.
وأضاف "تمشينا سويا في ممر المستشفى عدة مرات".
وتوقع الطيبي أن بمكث الرئيس الفلسطيني أياما أخرى في المستشفى، من دون تحديدها.
وقالت مصادر طبية إن عباس "مصاب بالتهاب في الأذن الوسطى، انتقل الى الرئتين".
وفرضت قوات الأمن الفلسطيني طوقاً حول المستشفى، الذي يتواجد فيه عباس، ومنعت الطواقم الطبية من إعطاء تصريحات حول وضعه.
وأجرى عباس البالغ من العمر 82 عاما، عملية في أذنه قبل خمسة أيام وقام بمراجعة المشفى قبل يومين، مرتين على التوالي، حيث قرر الأطباء إبقاءه تحت المراقبة.
وتالياً صور خاصة للرئيس عباس، ذود "مدار الساعة" بها مسؤول فلسطيني كبير.