انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

مفكرون ينتدون في السفارة الايرانية بالذكرى السبعين لـ يوم النكبة

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/17 الساعة 02:20
حجم الخط

مدار الساعة - قالت السفارة الايرانية إن "نخبة من الباحثين والمفكرين والكتاب والقادة السياسيين المناضلين الفلسطينيين والاردنيين أكدوا في اجتماع حاشد في مقر سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في عمان عن تضامنهم وموازرتهم مع انتفاضة العودة المشرفة للشعب الفلسطيني المناضل إلى وطنهم الأم ونددوا بالمؤامرات المختلفة من قبل الصهاينة والمتصهينين في حق الشعب الفلسطيني المسلم".

في مستهل هذه الندوة، وفق البيان، أكد مجتبى فردوسي بور سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في عمان بأنّه بعد مرور سبعين عام على ذكرى يوم النكبة المشؤوم ورغم كل المؤامرات التي اتخذت من قبل الصهاينة وداعميهم وحماتهم، نشاهد اليوم بأنّ الشعب الفلسطيني المقاوم مازال حيا ولن ينكسر ولن یر?ع وهو يدافع عن كرامته و حقه المغتصب.

أضاف السفير فردوسي بور بأنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل كل قصارى جهودها للدفاع عن فلسطين ومسجد الاقصى المبارك والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها ومن جملتها قمة رؤوساء البرلمانات الاسلامية في منتصف ايار 2018 في طهران وايضاً اجتماع تروئيكا لرؤوساء البرلمانات الاسلامية في سنة 2018 لمناقشة ومواجهة المشروع الامريكي الاخير لإعلان القدس عاصمة ابدية للكيان الصيهيوني الغاصب و نقل سفارتها اليه.

استشهد فردوسي بور في كلمته بتصريح الامام خامنئي في اجتماع رؤوساء البرلمانات الاسلامية في طهران في ايار2018 في رده على مشروع الامريكي لنقل سفارتها الى القدس حيث قال:

القضية الفلسطينية قضيةٌ استثنائيةٌ وظلمٌ تاريخيٌ لا نظير له، إنَّه بلا شك جور تاريخي لا نظير له.لاحظوا أنَّ الصهاينة رفعوا ذات يوم شعار من النيل إلى الفرات، واليوم يبنون حول أنفسهم سوراً ليستطيعوا حماية أنفسهم هناك في أرض مغصوبة. إذن لقد تقدّمت هذه المقاومة إلى الأمام، وسوف تتقدّم بعد الآن أيضاً، وفلسطين مجموعةٌ واحدةٌ وبلدٌ واحدٌ وتاريخٌ واحدٌ، وفلسطين كما قيل مراراً من النهر إلى البحر، من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، هذه هي فلسطين، والقدس هي عاصمة فلسطين هذه بلا شك، ولا يمكن المساس إطلاقاً بهذه الفكرة الأساسية وهذه الحقيقة. وهذا العمل الذي قام به لن يؤدّي إلى أيّ نتيجة بلا شك، فهم غير قادرين على تحقيق نتائج الشيء الذي صرّحوا به.

النخب والعلماء والمفكرون فی هذه الندوة اكدوا في كلماتهم ومداخلاتهم بأن كل الشعوب المسلمة في أرجاء العالم في اجتماعاتهم ومظاهراتهم وندواتهم اليومية يعلنون وقوفهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني المقاوم، رغم تآمر وتقارب عدداً من حكوماتهم مع الكيان الصهيوني.

وأكّد هؤلاء النخب أن المقاومة ضد الكيان الصهيوني اليوم في المنطقة أقوى بكثير من اي وقت مضى ورد الجيش السورى على الهجمات الصاروخية الاسرائيلية الاخيرة خير دليل على جهوزية وقوة محور المقاومة.





مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/17 الساعة 02:20