مدار الساعة- أظهر استطلاع رأي أجراه مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية، وكشف عن نتائجه الأربعاء، أن 54% من الأردنيين يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ، وذلك بعد مرور 100 يوم على التشكيل الثاني لحكومة رئيس الوزراء هاني الملقي.
وقال المركز في بيان أفصح فيه عن نتائج الاستطلاع الذي أجراه " ارتفعت نسبة من يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ لتصبح 54% في هذا الاستطلاع مقارنة بـِ 45% في استطلاع تشرين الثاني/ نوفمبر 2016".
وأضاف " تظهر النتائج انخفاض نسبة من يعتقدون أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بالاستطلاع الذي أجري في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، فقد أفاد 45% أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح مقارنة بـِ 52% في استطلاع تشرين الثاني/ نوفمبر 2016".
وعزا 25% من مستجيبي العينة الوطنية سبب اعتقادهم بعدم قدرة الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة الى الارتفاع المتكرر للأسعار، في ما عزا 29% من أفراد عينة قادة الرأي السبب الى ضعف التخطيط والإدارة، وعدم وضوح البرامج الحكومية، وعزا ايضاً 18% من مستجيبي العينة الوطنية السبب الى أن الحكومة لم تحارب الفساد أو تنجح في محاربته، في ما عزا 25% من أفراد عينة قادة الرأي السبب الى سوء الوضع الاقتصادي.
وبحسب الاستطلاع يعتقد 21% من أفراد عينة قادة الرأي أن ضعف الفريق الوزاري هو السبب الرئيس وراء عدم قدرة الحكومة على الاطلاق على تحمل مسؤوليات المرحلة.
وأظهرت النتائج أن 42% من مستجيبي العينة الوطنية و45% من أفراد عينة قادة الرأي يعتقدون بأن الحكومة سوف تكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الأخير الذي أجري على هذه الحكومة، في ما يعتقد 42% من مستجيبي العينة الوطنية و48% من مستجيبي عينة قادة الرأي أن رئيس الوزراء سوف يكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الأخير الذي أجري على الحكومة.
في حين يعتقد 42% من مستجيبي العينة الوطنية و46% من أفراد عينة قادة الرأي أن الفريق الوزاري سوف يكون قادر اً على تحمل مسؤوليات المرحلة بعد التعديل الذي أجري على الحكومة.
وأبدى 43% من مستجيبي العينة الوطنية و40% من مستجيبي عينة قادة الرأي رضاهم عن التعديل الأخير الذي أجري على حكومة الدكتور هاني الملقي.
ويعتقد 52% من مستجيبي العينة الوطنية و54% من مستجيبي عينة قادة الرأي بأنه كانت هنالك أسباب موجبة دعت الى التعديل الأخير الذي حصل على حكومة الدكتور هاني الملقي.