مدار الساعة - منحت عشيرة الفايز وقبيلة بني صخر عطوة عشائرية لمدة عام، لجاهة ترأسها الوزير الأسبق والنائب مازن القاضي، بعد حادثة الاعتداء التي وقعت على الشاب زيد الفايز من قبل عماد الشوابكة وعدد من أقربائه في مجمع جبر بالعاصمة عمان في وقت سابق.
وطالبت عشيرة الفايز بانزال أشد العقوبات بالمعتدين من عشيرة الشوابكة على ابنهم زيد، ومحاكمتهم امام امن الدوله باعتبارهم عصابة اشرار، مانحين الجاهة التي توجهت إلى ديوان عشيرة الفايز عطوة عشائرية لمدة عام.
وطالبت العشيرة بإنزال أقصى العقوبات بحق الفاعلين الثمانية ومن يثبت اشتراكه بالاعتداء على ابنهم، مشددين على استقلال ونزاهة القضاء الأردني.
وكانت جاهة عشائرية من أصحاب المعالي والسعادة والشيوخ والوجهاء من كافة محافظات المملكة ، توجهوا لديوان مثقال الفايز بمنطقة أم العمد، يتقدمهم الوزير الأسبق والنائب مازن القاضي لأخذ عطوة عشائرية وسط تواجد أمني كثيف، على اثر حادثة الاعتداء التي وقعت على الشاب زيد الفايز من قبل عماد الشوابكة وعدد من أقربائه في مجمع جبر بالعاصمة عمان في وقت سابق.
وكان في استقبال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز وعدد من شيوخ قبيلة بني صخر، حيث اعطى الفايز عطوة لمدة سنة للجاهة "إكراما لقائد الوطن جلالة الملك عبد الثاني".
وأكد الفايز أن جميع العشائر الأردنية يربطها علاقة طيبة، وهي التي اسهمت في بناء الاردن القوي والمتين، مشدد على ثقة القبيلة المطلقة بالقضاء العادل والنزيه.
وأضاف أن المجتمع الأردني بكافة مكوناته يقف درعا متين لأي محاولة للمساس بالوطن.
النائب القاضي ألقى كلمة عرّج فيها على أهمية التماسك بين مكونات المجتمع الأردني في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، محذرا من المندسين الذين يريدون زعزعة أمن واستقرار الوطن.