بدأنا نرى حراكاً من اجل العمل على ايجاد تعديلات جوهرية تلبي الطموحات على قانون الانتخاب.. هذا القانون الذي اسميه بالقانون الجدلي، حيث انه لم يستقر نهائياً وفي كل مرة نجري انتخابات بقانون انتخاب جديد وبطريقة جديدة، وقد افرز مجالس نواب عديدة لم تلقَ رضا وطموحات الشارع، فبعد عودة الحياة الديمقراطية عام 1989 أجرينا انتخابات بقوانين عدة منها قانون انتخاب الكتلة ومن بعده قانون الصوت الواحد وبعده قانون الدوائر الفرعية أو الوهمية ومن بعده قانون صوت الدائرة ومرشح القائمة واخيراً وليس اخراً بالتاكيد قانون القائمة النسبية.
هل سوف نبقى نجرب بنظامنا الانتخابي في كل مرة لقوانين لم تقدم ولم تضف للحياة السياسية الاردنية، المواطن وخاصة فئة الشباب فقدت الثقة بهذه المؤسسة الدستورية للاسف.
لا شك ان تراجع شعبية وثقة المواطن بهذه السلطة سببه اداء أعضائها ودور المجلس على المستوى التشريعي والرقابي، والسؤال ايضاً ان عدم الثقة ناتج عن اعادة نفس الوجوه والاشخاص هل يعود للقانون ام ثقافة الناخب؟
وطني الاردن حبي لك نموت لتحيا بعزك ونصرك