مدار الساعة - سلمى الحايك - التأم اليوم الثلاثاء في العاصمة الهنغارية بودابست مجلس النواب الهنغاري المنتخب حديثاً لأداء القسم.
وكان الحزب الحاكم الذي فاز مجدداً وحصد ثلثي مقاعد البرلمان قد وصل منذ الصباح الباكر إلى تحت القبة، فيما بدت المعارضة الهزيلة بروح شبه ميتة وهي تحث الخطى إلى القبة، التي وصلتها متأخرةً.
ليس هذا فقط، بل أن جزءاً كبيراً منهم، وأقصد المعارضة، غادر القبة مسرعاً بعد أداء القسم.
وقد أوجعت المعارضة والمكونة من (الاشتراكيين وحلفائهم اليهود) الخسارة الكاسحة من قبل اليمين.
وقامت المعارضة الهزيلة منذ الصباح الباكر بإرسال بعض المئات للتظاهر أمام مبنى البرلمان، دون "أن يغني أو يسمن" هذا التظاهر، حتى من الدعم الذي قدمه الملياردير اليهودي من أصول هنغارية سورس جورج للمعارضة، لان الهنغاريين مجتمع محافظ ولا يقبل بافكار اليهود والليبراليين.
المعارضة وطوال السنين الأربع القادمة، وفق تهكم أحد السياسيين "ستجلس تحت القبة تكش الذباب".