مدار الساعة - بحث أعضاء من مجلس إدارة غرفة تجارة عمان اليوم الثلاثاء مع السفير البلجيكي لدى الاردن هندريك فان دو فيلد سبل تنمية وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين على مستوى القطاع الخاص، وضرورة تبادل زيارات الوفود والبعثات التجارية للتعريف بالفرص الاقتصادية المتوفرة لدى البلدين الصديقين.
وحسب بيان صحافي للغرفة، اشار عضوا المجلس مروان غيث وطارق الطباع الى ضرورة العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين وان ترتقي لمستوى للعلاقات السياسية المتميزة، مؤكدين ان الاردن يعتبر موزعا تجاريا لدول المنطقة.
ولفتا الى ان القطاعين العام والخاص يعملان اليوم كفريق واحد لتعزيز علاقات المملكة التجارية مع الجانب الأوروبي والتركيز على تطبيق قواعد المنشأ الأوروبية حتى تتمكن المنتجات الوطنية من الدخول لأسواق دول الاتحاد الأوروبي بسهولة.
واكدا إستعداد الغرفة لترتيب زيارة ضمن وفد إقتصادي أردني بلجيكا، للإطلاع والإستفادة من الخبرات التي تمتلكها خاصة بما يتعلق بتصدير المنتجات، وكيفية تطبيق قواعد المنشأ التي يفرضها الاتحاد الأوروبي.
واشار الى ان الاردن يسعى الى تمكين البضائع والمنتجات الوطنية من دخول السوق الأوروبية بسهولة وعقد لقاءات ثنائية تجمع التجار الأردنيين مع اصحاب الاعمال في بلجيكيا.
وبينا انه بإمكان بلجيكا الاستفادة من المزايا التصديرية التي تمتلكها المملكة خصوصا لدول الجوار وذلك من خلال ميناء العقبة الذي يعتبر الموزع الرئيس والشريان الأهم للنشاط التجاري بالاردن.
واوضحا ان المملكة تمتاز بسرعة إعادة تصدير المنتجات المارّة عبر أراضيها بالترانزيت للدول المجاورة حيث لا تستغرق عملية إعادة تصديرها أكثر من سبعة أيام، بالاضافة لامكانية مشاركة الشركات البلجيكية بمشروعات اعادة الاعمار بالعراق وسوريا.
وقالا ان الأردن يمتلك مواقع سياحية متميزة يجعله مقصداً مهما للسياح من بلجيكا كالسياحة العلاجية والدينية والأثرية.
بدوره، اشار السفير البلجيكي الى عمق علاقات الصداقة المتينة التي تربط البلدين بمختلف المجالات، مؤكدا استعداد السفارة للتعاون من أجل زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري والتعاون في كافة المجالات وتبادل الزيارات والبعثات التجارية.
ورحب بفكرة ترتيب زيارة لوفد اقتصادي اردني لزيارة بلجيكا خلال الصيف الحالي، وإستعداد السفارة للتعاون والتنسيق وتقديم كل التسهيلات لانجاحها.
يذكر ان صادرات المملكة الى بلجيكيا بلغت العام الماضي 2017 نحو 10 ملايين دينار تركزت في مواد نسيجية وصناعات كيماوية ومعادن عادية واغذية، مقابل 121 مليون دينار مستوردات.