انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

حياصات يكتب: وطني عصي على كل الفتن

مدار الساعة,مقالات,الملك عبد الله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/08 الساعة 01:42
حجم الخط

بقلم: الاعلامي علي حياصات

في الاردن سواء قلَّبنا صفحات التاريخ تفسيراً أو تأويلاً، او بحثاً فإن مواقف ابناء الاردن ثابتة ومكررة بالفخر والاعتزاز ناصعة ومشرقةً يجمع لنا كل الشواهد في تاريخ الاردن بأن الوطن عصي على الفتنة.. ونقرأ قدسية الأرض في حَيًّزًها الممتد من اقصى شمال الوطن لاقصى جنوبه ومن شرقه ووسطه الى ان يصل هواء الاردن وثراه وسماؤه الذي في اتساع فضائه.

.. اردن الخير والمنبت والجذر...اردن الطهر والنقاء الفخر بعنفوانه فوق هام المجد

فالمسيرة تشق عباب التاريخ بهمة ابناء الوطن.. وعهدها الراية شاخصة للعلى، بسيف المعالي في سلسبيلها العذب نهضة أبية، وقد كانت هاشمية المبتدا من رحم التاريخ، فخفقت لهم القلوب فخرا واعتزازا التقوا على نهج الخير والبناء ، لوطن الخير والبناء،

في أردننا الغالي، يدوي المجد بعزة من سنىً وجلال، طودا يحملون العهد، فهم الخالدون سبيلهم لأرض الكرامة والإباء، أوفياء لأهلهم، وأوطانهم وأنفسهم، حاديهم الخلق والمواطنة الصالحة ، واستشراف الغد بوعي واقتدار..

وطننا وقيادتنا، غالية علينا، واي محاولة للنيل من وحدتنا هي محاولة بائسة يائسة، وقد باء بالفشل كل من حاول اثارة النعرات والفتنة..

وما ذاك الا لما نتمتع به من وحدة في الصف، وقوة في البنيان..

ما يميزنا في هذا الوطن هي الوحدة الوطنية التي هي السياج المنيع لحفظ الامن والروح الوطنية السامية والمشهودة وبما عرف عن ابناء هذا الوطن من محبة وتفانٍ لوطنهم وولاء له والتفاف حول قيادتهم سيصد بعون الله تعالى ويفشل اهداف اولئك الباحثين عن الفتنة لبث الفرقة او محاولة ضرب الوحدة الوطنية وترويج الاشاعات المغرضة..

وسيظل الوطن بأهله الأوفياء باذن الله تعالى عصي على كل من يتربص أو يريد به الشر بمحبة وتألف وتكاتف وتماسك ضد كل كل اولئك الباحثين عن وجع للوطن ونستعيذ بكلمات الله التامات من كل مندس وخائن وفتان.

و"لكن من يعرف الاردن ويعرف معادن أهلها وأخلاقهم يتيقن ان أهل الشر والفتنة سيفشلون في مبتغاهم"، لأن الاردنيين سيقفون مع بعضهم جنبا الى جنب وسيلتفون حول قيادتهم بعفوية ومحبة كما هم دائما..

"دوما يصبحون كالجسد الواحد في الملمات فهم بإذن الله من المؤمنين الذين وصفهم رسولنا الكريم إنهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
ونبتهل إلى الرحمن الرحيم سبحانه أن يضفي على الجميع الهدوء والسكينة..

وأن يحفظ الوطن من كل سوء ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى..

مدار الساعة ـ نشر في 2018/05/08 الساعة 01:42