الراحل الروائي جمال ناجي في صور

مدار الساعة - إعداد: محمد القرالة - توفي مساء الأحد، الروائي الأردني جمال ناجي، إثر أزمة قلبیة.

‎جمال ناجي محمد إسماعیل روائي وقاص أردني، بدأ رحلته مع الكتابة الروائیة منذ أواسط السبعینات من القرن الماضي، حیث كتب أول روایة له في العام 1977 بعنوان (الطریق إلى بلحارث) وقد نشرت في العام 1982 ولقیت أصداء واسعة في حین?ا وأعیدت طباعت?ا 7 مرات، وشكلت حافزا له للاستمرار في الكتابة الروائیة.

‎ُولد جمال ناجي في عقبة جبر – أریحا العام 1954 حیث عاش طفولته المبكرة، ثم انتقل إلى عمان إثر نكسة حزیران 1967 وقد أقام وتلقى تعلیمه فی?ا منذ ذلك الحین، حیث حصل على دبلوم في الفنون التشكیلیة، وعمل في مجالات متعددة أ?م?ا، التدریس في المملكة العربیة السعودیة 1975 – 1977، العمل المصرفي 1978 – 1995، مدیرا لمركز انتلجنسیا للدراسات السیاسیة والاقتصادیة 1995 –2004 ، رئیس تحریر مجلة أوراق 2001 – 2003، رئیس المركز الثقافي العربي – عمان 2009 – 2016، رئیس تحریر مجلة افكار 2017 و?و كاتب متفرغ.

‎وانتخب جمال ناجي رئیسا لرابطة الكتاب الأردنیین في العام 2001 حتى العام 2003، وكان خلال ?ذه الفترة عضوا في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب، وعضوا في مجلس النقباء الأردنیین، وعضوا في اللجنة العلیا لعمان عاصمة للثقافة العربیة 2002، ورئیس تحریر مجلة "أوراق"، وعضو لجنة سینایو?ات الأردن المستقبلیة 2020 ،وعضوا محكما في عدد من لجان تقییم النصوص الأدبیة، وشارك في العدید من المؤتمرات الأدبیة والفكریة العربیة والعالمیة، وأعدت دراسات كثیرة عن نتاجاته الأدبیة إضافة إلى رسائل الدكتوراه والماجستیر التي تناولت تجربته الروائیة، كما أدرجت بعض قصصه القصیرة في المنا?ج المدرسیة فیما تدرس روایاته في بعض الجامعات.

‎وقد تم إعداد 3 رسائل دكتوراة و7 رسائل ماجستیر عن أعماله الروائیة والقصصیة.