مدار الساعة - ايمان ابو قاعود - تصوير - محمد القرالة - يرابط الاردني "عيسى الحمايدة " منذ 1996 على مطل الموجب، حيث تختضن الجبال المياه التي تمتزج مع السماء، ليصبح المكان لوحة فاتنة.
يبادر الحمايدة زوار المطل، الذي ينتهي بمحافظة مادبا ويبدأ بمحافظ الكرك وبإنحدار سحيق، بالترحاب والحديث عن الطريق الملوكي قديما والذي كان يربط الحدود المؤابية بالحدود العمانية بما يسمى بالطريق الملوكي قديما.
ينتقل "حارس المكان" يوميا مسافة 5 كيلومترات، من قرية ذيبان الى مطل الموجب، حيث يعتاش من حركة السياحة، وبيع التذكارات.
يحمل معه البسط التراثية التقليدية التي ينسجها الشبان من مادبا وذيبان، مساهما في نفع المجتمع المحلي.
وتحمل البسط التي تتراوح اسعارها بين 5 دنانير و15 دينارا، الالوان الترابية والاشكال التراثية التي تميز المنطقة ويمكن استخدامها كمعلقات حائطية او تزين بها الارضيات.
ويشرح الحمايدة لـ "مدار الساعة" ان السياح يمكثون في المكان نحو 15 دقيقة يشغلهم تصوير المناطق الخلابة التي من الصعب ان يجدوا مثلها في بلادهم كما يستطيعون تناول القهوة والشاي الذي يعده الكشك الموجود على المطل.
يتقن الحمايدة 5 لغات تعلمها بحكم تواصله مع السياح وليس في المدارس، لافتا الى السياح كانوا يرتادون المطل في السابق بشكل اكثر.
ويأمل الحمايدة من وزارة السياحة والاثار الاهتمام بالمنطقة لما لها من قيمة تراثية جمالية سياحية.
