يشكو مركز شابات الطيبة في محافظة اربد تحديات انعكست سلبا على ادائه ، فهو يقبع في مكان غير ملائم على الاطلاق لخدمة اغراضه كمركز علاوة على نقص الكادر العامل فيه وهو ما اسهم بتقويض نشاطه وتفاعله مع المجتمع المحلي.
وكان الاصل والاساس منذ ان باشر مركز الشابات عام 2011 بعد افتتاحه من قبل المجلس الاعلى للشباب وبعهد الباشا احمد عيد المصاروة والذي استجاب حينها لطلبي انا شخصيا مشكورا لاطلاق مركز يؤهل شاباتنا ويسد بعض احتياجاتهن من التدريب والتمكين.
وتم بالفعل تجهيزه بكامل المعدات الرياضية والتدريبية والتعليمية الخاصة بهدف تاهيل رفع كفاءة شابات اللواء دون سن 24 عاما .
ان هذا المركز ياتي افتتاحه ضمن احتياجات اللواء الرياضية والشبابية وتوفير اماكن للشابات لتعلم مهارات وقضاء وقتهن بالنافع والمفيد وفتح المجال امامهم للمشاركة بمؤتمرات وندوات وانشطة وفاعليات شبابية ووطنية متنوعة داخل اللواء وخارجه.
وتاتي مثل هذه المراكز ضمن تغطية متطلبات تلك المناطق بمثل هذه المراكز المهمة لاعداد جيل من الشباب الواعد والواعي لحجم مسؤولياته الوطنية.
ويعول جلالة الملك عبد الله الثاني على الشباب قيادة التغيير الايجابي وتحقيق التنمية الشاملة وايعاز جلالته للحكومات الاردنية والمتعاقبة بوضع الشباب على سلم الاولويات الوطنية وتمكينهم جسديا وفكريا ومهارتيا ليكون معول بناء لا هدم وسط التيارات الجارفة التي يتعرضون لها..
وتعتبر هذه المراكز اذرع وزارة الشباب للتحرك واستقطاب الشباب الاردني بكل مكان والاتصال معه وتزويدهم بمختلف المهارات اللازمة.
وان من الاهمية بمكان ان تركز سياسة الوزارة وهدفها على استحداث المراكز والمرافق الشبابية المختلفة وفق خططها السنوية المقرونة بالامكانيات المالية المتاحة بغية تطوير وتقدم الحركة الشبابية والرياضية.
وهنا نامل من ا لوزارة استكمال مشروعها الشبابي باللواء الطيبة لاستحداث بيت للشباب ومركز للشباب في لواء الطيبة لتوفير اماكن شبابية يقضي الشباب فيها وقتهم بالخير والمصلحة العامة..
ويخدم المركز الطيبة مركز اللواء وبلديات صما والدير السعنة ومخربا ومندح وابسر بتعداد سكاني يتجاوز 40 الف نسمة.