مدار الساعة - ايمان ابو قاعود - ينشغل الفنان التشكيلي "سهيل بقاعين" خلال عطلة نهاية الاسبوع بدعوة اصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى جلسة على احد ارصفة اللويبدة وتحديدا امام "مقهى الزقاق".
ويكمل بقاعين صباح الجمعة بتذكير الاصدقاء، وهم مجموعة من السياسيين والمثقفين والفنانين والإعلاميين، "بقعدة رصيف" لتناول الافطار والقهوة والشاي في جو بعيد عن التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي فيما صوت فيروز يصدح في المكان.
المبادرة التي اطلقها بقاعين صاحب مبادرة "عبق اللون" والمنسق الحكومي في رئاسة الوزراء باسل الطراونة بدأت قبل سنتين حيث كان الصديقان يلتقيان صباح كل جمعة في جبل اللويبدة لتناول الافطار، وتطور الامر الى لقاء الاصدقاء صباح كل جمعة.
ويؤكد بقاعين ان جبل اللويبدة يعطيه الكثير من الطاقة الايجابية كونه يضم الاشخاص من كافة اطياف المجتمع الاردني لذلك وقع عليه الاختيار ليكون مقر التجمع الاسبوعي الذي عرف عنها الناس عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد ان تم انشاء صفحة على الفيس بوك اطلق عليها قعدة رصيف تضم صور اللقاء الاسبوعي.
بقاعين يقول ان عدداً كبيراً من الاصدقاء والناشطين يلتقون بعيدا عن الرسميات في جو اسري وتبادل حوار ثقافي اجتماعي ولا تخلو الجلسة من اشخاص او سياح يرتادون اللويبدة ويشاركون المجتمعين جلستهم ويتناولون الافطار معهم ويبدون اعجابهم بالفكرة.
وتجسد "قعدة رصيف" المشهد الاردني القديم في التلاحم والمحبة بحسب الطراونة، الذي يضيف أن "المجتمعين يناقشون قضايا مختلفة في الشؤون المختلفة ويتسامرون الى موعد صلاة الظهر فيتوجهون الى صلاتهم واعمالهم واسرهم.
بقاعين يطمح الى أن تتطور "قعدة رصيف" بحيث يكون هناك مجال للابداع من خلال اللقاء مع هواة او مثقفين او اقامة معارض للهواة او بازار لانتاج الشباب والسيدات.