مدار الساعة – اعطيوي الخلايلة - اذا كانت المهنة عبئاً على أهلها، فما هو دور النقابة، وما هو دور المؤسسات التي تحتاج لمن يعمل بهذه المهنة؟
مثل هذا السؤال وغيره من ألأسئلة التي تتعلق بأزمات المهن، قد تلقى من يعارض طرحها او يضربها عرض الحائط، لأسباب كثيرة ابرزها الهروب من المسؤولية، كالحكومة او المؤسسات التي تستعين بأصحاب مهن من غير ابناء الوطن.
اما ان يأتي هذا التنصل من المسؤولية من قبل نقيب احدى النقابات المهمة وذلك في أثناء لقاء تلفزيوني؟ّ! فهذا خطيئة وليس خطأ.
في اللقاء يقول نقيب المهندسين السابق عبدالله عبيدات "مين قلّك تدرس هندسة مساحة وارصاد جوية ونووي"؟!
ربما يرد سؤال على ألسن من تابع اللقاء وسمع به، يردّون به على المهندس عبيدات : هل كنت تجرؤ على قول هذه العبارة او تقترب منها خلال حملتك الانتخابية؟ وماذا عن وعود طرحتموها انت ومن خاض الانتخابات لزملائكم ولمن انتخبكم او لم ينتخبكم باعتبار ان النقيب واعضاء مجلس النقابة مطالبون بأن يبذلوا كل ما لديهم من جهد واعداد برامج ومشاريع تخفف من التحديات التي تواجه اصحاب المهن ومن خلال ايضاً التعاون مع مؤسسات الدولة وارباب العمل.
لا يجوز بأي شكل من الأشكال ان يتهرب النقيب أي نقيب ومعه مجلس النقابة من مسؤولياتهم مهما كانت الاعباء ثقيلة والظروف صعبة واعداد المهنيين في بطالة يزدادون، والا لماذا تخوضون الانتخابات وتجعلون من الأشواك وروداً يشتّمها زملاء المهنة.