انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

فخورون

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/31 الساعة 00:42
مدار الساعة,الملك عبدالله الثاني,الاردن,الجيش العربي,الهاشمية,العراق,فلسطين,

والملك عبدالله الثاني ليس غريباً في واشنطن فقد عاش هناك ودرس, ورعى بدأب وجهد اللوبي الاردني المميز من شيوخ ونواب الكونجرس, واثبت هؤلاء الاصدقاء انهم الاوفياء للاردن وقضاياه العادلة في العاصمة الاميركية.

وحين تستعرض الادارة الجديدة موجودات الاردن فإنها:

- تستطيع ان تقول إن الجيش العربي هو الاقوى والاحدث تسليحاً وتدريباً في المنطقة. وهو قادر على حماية الاردن دون الحاجة الى حماية أحد.. والقادر على المساهمة باستقرار الجيران.

- وتستطيع أن تقول ان النظام السياسي الاردني راسخ, تحضنه حركة اصلاح ديمقراطي قوية, وتشيع في احزابه وصحافته روح حقوق الانسان والحرية في اسمى مكوناتها.

- وتستطيع ان تقول: ان القيادة الاردنية متحدرة من الاصول الهاشمية المتصلة بأثمن ما في التاريخ العربي من روح الاصالة, فعبدالله هو السبط الثالث والأربعون للعترة النبوية الشريفة. وهو حفيد ثائر العرب الحسين بن علي والابن الطيب للحسين بن طلال باني نهضة الاردن وحفيد الشهيد المؤسس عبدالله الاول.

يبدأ قائد الوطن زيارته لواشنطن وهو يملك كل هذا الرصيد, فهو ليس عبئاً على احد, وانما هو نصير الحق في وقف التذابح السوري والفوضى العراقية, وهو حليف موثوق للولايات المتحدة, وصديق كريم للاتحاد الروسي, ويتمتع في اوروبا بكل هذه الثقة التي جعلت منه جزءاً فاعلاً من رابطة البحر المتوسط.. شرقه وغربه.

الملك عبدالله الثاني لا يجد انه خلافياً الا مع الدولة العبرية, التي اقمنا معها سلاماً حقيقياً, فأقامت مع الفلسطينيين حرباً نافت على المائة عام. وها هي تنهب وطن الفلسطينيين بالاستيطان, وتعمل على استعبادهم, فما معنى ان يعيش ملايين الفلسطينيين على ارض مصادرة, فلا هم مواطنون في دولتهم, ولا في دولة اليهود. وكل هذا باستقواء دولة عظمى تعطي لاسرائيل ما لا تستحقه وتنكر على الفلسطينيين حرية تقرير مصيرهم.

إن زيارة قائد الوطن لواشنطن ستكون مكسباً يضاف الى مكاسبه في موسكو, والى جولته القصيرة في بريطانيا.. فهذا الرجل العظيم لا يقبل اقل من النجاح. ولن يعود الى وطنه الا سالماً غانماً.. فأعياد ميلاده تنتظره وعائلته الصغيرة والكبيرة بانتظاره لتتلقاه بالاحضان.

نحن فخورون بقيادتنا. فخورون بهذا الكيان الغلاّب القادر على حماية حدوده والقادر على مساندة نضال امته من اجل المصالح الواحدة والمصير الواحد.

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/01/31 الساعة 00:42