مدار الساعة - نهار أبو الليل - طار منشور المهندس أمجد ابو ريا في أثير شبكات التواصل الاجتماعي الذي تحدث فيه عن انتخابات مجلس نقابة المهندسين التي ستعقد يوم السبت المقبل.
منشور وضع فيه صاحبه تصوره عن الانتخابات التي وصل الصراع فيها اليوم مستوى الرقبة، أو هذا ما يراد له. انتخابات ستشي بالكثير. فماذا لو طارت القائمة البيضاء عن مجلس النقابة وخسرت؟
انتخابات من دون (غمزات)
بالنسبة الى مروان المالحي فقد خاطب ابو ريا معلّقا على منشوره بالقول: "إن شاء الله يوم السبت عازمك على بوظة بيضاء سادة من دون فستق حلبي أخضر ومن (بكداش) ومن دون (غمزات).
"نكشة مخ" صارت وجع رأس لقائمة ابو ريا المنافسة. يقول المنشور: لن تكون مفاجأة مدوية صباح السبت إن خسرت القائمة البيضاء عدد من مقاعد المجلس او حتى مقعد النقيب..
بالنسبة الى ابو ريا فالمؤشرات بدأت منذ فترة طويلة تتحدث عن صراع القوى داخل القائمة البيضاء، عاد فيه مجموعة من الحرس القديم الى واجهة العمل النقابي عندما وضعوا بعض مهندسي الانتخابات في خط الوسط كوسطاء بين جماعة الاخوان المهندسين والمستقلين.
بالنسبة الى ابو ريا فإن البند الاول في إدارة العملية الانتخابية كانت بإزاحة م. ماجد الطباع وم.خالد ابو رمان عن ولاية نقابية ثانية.
لأسباب عديدة أهمها الخشية من التدهور في العمل النقابي ليصل إلى النبش في ملفات وأرقام وعد أحد رموز قائمة "إنجاز" بكشفها بعد انتخابات المجلس. لماذا ليس الان؟
اشارة البدء
يقول منشور أبو ريا: كانت اشارة البدء من مركزيه الاخوان عبر كيل النقد للمهندس ليث شبيلات عبر أحد النواب الذي رد فيما بعد برسالة موجهة الى م.ماجد الطباع الذي كان اعد خطاب عدم الترشح بعد ان نجحت الضغوط في جعل امر استمراره امراً مستحيلاً لكن ليث شبيلات طلب من الطباع تأجيل نشره.
بالنسبة الى ابو ريا، فإن المهندس عزام الهنيدي حال دون ما وصفه التفجير الذاتي للقائمة البيضاء فجال على المهندسين محاولا لملمة القائمة، التي كانت على وشك التفكك.
في هذا الوقت كان المهندسون رائد الشربجي سري زعيتر ومعهم درويش المجالي ورولا الاسير على وشك الانسحاب من الترشح للمجلس وحتى الانسحاب من الشعب، وهذا لو كان لعجل في انهيار البيضاء ولسمي التفجير الذاتي. يقول المهندس ابو ريا.
الخريطة التي رسمها منشور المهندس امجد ابو ريا فيها الكثير من التفاصيل المربكة والتي تدعو معها الى مزيد من الفحص للمنشور وما تحدث عنه.
يقول المنشور: المهندس المشاكس شكيب عودة الله زعيم المستقلين في المجلس ابتعد. كما خدمت الظروف صقور البيضاء فقد انهى دورتين متتاليتين كرئيس للشعبة الكهربائية.
والعهدة على المنشور فإن عدم اسناد اي عمل داخل القائمة البيضاء لزعيم المستقلين في المجلس يعود لدوره مع م.ماجد الطباع في فتح ملفات عميقة جعله على رأس قائمة المطلوب مغادرتهم النقابة.
تهشيم العامود الفقري
المنشور الذكي حاول تهشيم العامود الفقري للقائمة البيضاء من خلال فصل قلب المستقلين عن جسد جماعة الاخوان.
يقول المنشور: كان اعادة ترشيح م.عبدالله عبيدات بمثابة الاهانة لمستقلي البيضاء الذين رأوا في ذلك اعادة تدوير.
وفق الخطاب المعتمد فمن الضروري الارتكاز على رفض ان تكون القائمة عاجزة عن ايجاد طاقات نقابية تتقلد منصب النقيب وهم الذين رأوا في اوساطهم العشرات من القادرين على تقلد مناصب وزارات فكيف بمنصب النقيب. وشعروا بالغيظ وهم من ارسلوا المهندس حامد العايد لاقناع م.ماجد الطباع بالعدول عن قراره "بعدم الترشح" لمنصب النقيب.
يقول منشور ابو ريا: عاد اليهم م.حامد العايد حاجزاً مقعد نائب النقيب لنفسه ومقعد النقيب للمهندس والنقيب السابق لدورتين عبدالله عبيدات وإقصاء ماجد الطباع عن المشهد نهائياً فكانت صدمة أفقدت المستقلين الثقة بالاخوان المسلمين واعتبروها طعنة في الظهر.
