مدار الساعة - أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما على متهم من اصحاب الاسبقيات قتل رجل طالبه باسترداد ماله بعد بيعه مركبة باسلوب الاحتيال ودفنه في قبر وسط مزرعة قمح قريبة من منطقة زيزيا، الوضع بالاشغال ٢٠ عام.
وجرمت المحكمة خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي ابراهيم ابو شما وبعضوية القاضيين عزام النجداوي وطارق الرشيد وبحضور مدعي عام الجنايات عصام الحديد ، المتهم الثلاثيني بجناية القتل القصد ٣٢٦ من قانون العقوبات، كما ادانته بتهمتي السرقة والاحتيال حيث طبقت العقوبة الاشد .
ووفق تفاصيل القضية ، ان المتهم يعمل في تجارة بيع وشراء المركبات بطرق غير قانونية باسلوب الاحتيال، وقام ببيع مركبة للمغدور وهو من اصحاب الاسبقيات الجرمية ، وتبين بانه لا يمكن التنازل عنها حيث طالب المغدور المتهم باسترداد المبلغ المالي .
الا ان المتهم قرر الخلاص من المغدور واتفق على لقاءه في مكان محدد من استرداد المبلغ الا ان المتهم قام باطلاق النار على المغدور وقتله حيث قام بوضع الجثة داخل صندوق المركبه وتوجه الى منزله ومن ثم غادر متوجها الى منطقة تبعد عن زيزيا مسافة قريبه حيث وجد مزرعة كانت قد زرعت بالقمح ما زالت تربتها غير جافه ،وفيها قام بحفر قبر صغير ووضع الجثة بداخلها وغادر المكان .
ولكون عائلة المغدور كانت قد ابلغت عن تغيبه فقام فريق امني بتتبع خيوط الجريمة والتي قادتهم الى اخر مركبة قادها المغدور قبل اختفاءه، وبتتبع المركبة تبين ان المتهم قام ببيعها الى شخصين اخرين بعد المغدور.
وبعد مرور عدة اشهر ولمضي فترة على دفن الجثة التي تعرضت للتحلل، ومع استخراج الهيكل العظمي حيث جرى فحص الحمض النووي العائد للمغدور وبمطابقته مع سجل الاسبقيات الخاص به تبين انه المغدور نفسه وكما تمكنت شقيقته من التعرف على هوية الجثة من خلال الملابس بعد استخراج الجثة بدلالة المتهم واعتراف المتهم .(رؤيا)
