ما مصير هذه المدرسة يا وزير التربية والتعليم؟
مدار الساعة – البيئة التعليمية السليمة أساسها المدرسة ونعني بها بيئة المكان الذي يساعد الطلبة على قضاء وقتهم في التدريس وقضاء حوائجهم وهم أكثر طمأنينة، فكيف اذا لم تتوافر فيه عوامل الصحة والسلامة ؟
وفي الوقت الذي تسابق فيه وزارة التربية والتعليم الزمن في انشاء مدارس في مختلف مناطق المملكة سعياً للتخلص من مدارس مستأجرة وأًخرى متهالكة وغرفها الصفية لا تساعد على الاطلاق المعلم بواجبه ولا الطالب باستيعاب واجباته وذلك بحكم قدم انشائها، فإنه ما تزال كثير من المدارس تشكل عائقاً للتعليم في زمن تطورت فيه الأدوات وتحديث البناء والسعة الطلابية المناسبة.
الأمثلة على مدارس انتهى عمرها الافتراضي كثيرة، لعل منها ما تلقته "مدار الساعة" وهو نسخة عن كتاب موجه لوزير التربية والتعليم يتعلق بمدرسة في بلدة ادر محافظة الكرك وقد باتت آيلة للسقوط نظراً لقدم إنشائها وتحديداً عام 1949. بموجب هذا الكتاب يطالب نواب وعدد من أبناء المحافظة والبلدة بإنشاء مدرسة ثانوية للبنين واطلاق اسم الشهيد سائد المعايطة عليها.
