مدار الساعة - وقعت عمليتان انتحاريتان متتاليتان الاثنين في موقع قريب من مقر الاستخبارات الأفغانية في كابول في ساعة العودة إلى المكاتب، واستهدفت الثانية صحافيين، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 21 شخصا من بينهم مصور لوكالة الأنباء الفرنسية ولكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين.
ولم يكن بوسعه أن يحدد أيا من التفجيرين أوقع الضحايا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانش أن الاعتداء الأول نفذه انتحاري على دراجة نارية قبيل الساعة الثامنة صباحا قرب مقر أجهزة الاستخبارات الأفغانية.
وقال إن "انتحاريا على دراجة نارية فجر نفسه أمام صف للغة الإنكليزية في قطاع شاش داراك".
وتابع "أحصينا أربعة قتلى وخمسة جرحى، جميعهم مدنيون"، مشيرا إلى أن القطاع يضم عدة مكاتب للاستخبارات "لكن الانفجار وقع أمام صف اللغة الإنكليزية.
وتعرض مقر أجهزة الاستخبارات لعملية انتحارية في آذار/مارس حين اجتاز انتحاري راجل حاجز الشرطة وفجر نفسه عند مدخل المكاتب.(ا ف ب)