مدار الساعة - رفضت الحكومة الألمانية، مطالبات حزب "البديل من أجل ألمانيا" المتطرف ضد المهاجرين والمسلمين، طرد حارس زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
ووفقا لما نقلت "دويتشه فيله" عن صحف ألمانية، فإن التونسي "سامي. أ"، المقيم في شمال ألمانيا، يتقاضى راتبا شهريا يبلغ نحو 1170 يورو.
ورفضت مدينة بوخوم التي يقيم بها "سامي"، الكشف عن معلومات أخرى عن مصادر دخله، مكتفية بالقول إنه يتقاضى مبلغا يتراوح بين 133 إلى 200 يورو عن كل فرد من أفراد أسرته الخمسة.
ورغم تصنيفه من العناصر الخطرة التي تهدد الأمن القومي الألماني، إلا أن "سامي أ." مازال يعيش في ألمانيا بعد الفشل في ترحيله إلى تونس.
يذكر أن الشرطة الألمانية تفرض على الحارس التونسي الذهاب يوميا إلى مكتب شرطة بوخوم لتسجيل حضوره.
وحسب صحيفة "إيفينينغ ستاندرد"، فإنه رغم تصنيف الرجل على أنه عنصر خطير، فإن السلطات تقول إنه لا يمكن إعادته إلى وطنه لأن نسبة تعرضه للتعذيب مرتفعة للغاية رغم التغيرات السياسية الأخيرة التي شهدتها تونس.
يشار إلى أن السلطات الألمانية حاولت منذ العام 2006، ترحيل "سامي" البالغ من العمر (42 عاما)، علما أن مكتب الأجانب في مدينة بوخوم يرفض منذ العام 2005 تمديد إقامته وأصدر بحقه قرار الترحيل.
وكان "سامي .أ"، وصل إلى ألمانيا للدراسة سنة 1997، واختفى بعد ذلك بثلاث سنوات انضم حينها لمعسكر القاعدة في أفغانستان، وأصبح مقربا لسنوات من أسامة بن لادن، وحارسه الشخصي، قبل العودة إلى ألمانيا.