مدار الساعة - حذرت وزارة الصحة من الآثار الصحية السلبية على صحة المواطنين جراء انتشار الغبار.
وقالت الوزارة في بيان ان الاجواء المغبرة السائدة تؤثر سلبا على الصحة وخاصة كبار السن والأطفال وضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بالأمراض وخاصة التحسسية والتنفسية. واضافت انه تزداد ظهور اعراض الحساسية لدى مرضى الربو، كما ان بعض الاشخاص يصابون بحساسية موسمية اثناء العواصف الترابية تؤدي إلى اضطراب التنفس، وتزايد حالات الانقباض بالقصبات الهوائية وضيق النفس ونقص الأكسجين والسعال.
وبينت انه قد يترتب على ذلك حدوث التهابات رئوية او ما ينتج عنها من مضاعفات بسبب احتواء ذرات الغبار على البكتيريا والفيروسات والتي يزيد نشاطها خلال هذه الفترة.
وشددت على اهمية الوقاية واخذ الادوية وخاصة لمرضى القلب والمسنين والأطفال فهم أكثر عرضة للإصابة.
ونصحت الوزارة المصابين بالربو أو أمراض الرئة بعدم البقاء في الاجواء المغبرة لفترات طويلة، ومراجعة الاطباء حال ظهور أعراض طارئة.
ودعت الوزارة لاتخاذ الإجراءات الوقائية في ظل هذه الظروف الجوية والبقاء في المنازل خاصة لمرضى الربو والحساسية أو الأمراض الرئوية وارتداء الكمامات الواقية من الغبار عند الضرورة والانتظام على علاج الحساسية والربو حسب تعليمات الطبيب والتواصل مع الطبيب المعالج لتعديل الجرعة اذا تطلب الامر، وتجنب ارتداء العدسات اللاصقة في المناطق المعرضة للعواصف الرملية ، لأنها قد تسبب مع حبيبات الرمل تهيجاً في العيون ومشاكل في البصر.
