مدار الساعة - تحت رعاية سمو الأمير حمزة بن الحسين انطلقت في جامعة مؤتة فعاليات مؤتمر الاستراتيجيات الوطنية في مواجهة التطرف والإرهاب العالمي وذلك بالتشارك بين عمادة الدراسات العليا في الجامعة وجامعة عمان الأهلية والمنتدى العالمي للوسطية.
رئيس الجامعة الدكتور ظافر الصرايرة قال في كلمته خلال حفل الافتتاح إن فضاء مؤتة يفتخر بتحليق علماء الأمة فيه لينشروا فكرهم النقي القادر على تصويب الواقع بعد أن ظهرت فئات بشرية دفعت بالمجتمعات صوب كارثية التطرف والإرهاب.
وأضاف "نحن في الأردن نستظل بظلال قيادة هاشمية تدرك واجبها تجاه الأمة وتجاه الشعوب الساعية للسلام والوطن بحكمتها مصدر إشعاع للمحبة والاخاء مما يزيد من منعته وقدرته على مواجهة التحديات".
عميد الدراسات العليا الدكتور هشام المبيضبن شكر المشاركين على حضورهم ومشاركتهم بفعاليات هذا المؤتمر وخاصة وأن الأمة كلها تراهن على نتاج العلماء وفكرهم لحمايتها والخروج من أزماتها.
وثمن دور جلالة الملك في الذود عن قضايا الأمة وحرصه على ترسيخ قيم الخير والعدالة والفكر السليم.
وإلى ذات المضمون ذهب رئيس جامعة عمان الأهلية الدكتور صادق حامد والأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية مروان الفاعوري والذي ثمن للجامعات المشاركة دورها في تحصين المجتمعات من الأفكار المتطرفة وتحكيم المنطق لتحقيق الوسطية كنهج دال على الإسلام العظيم.
وعن سماحة الإسلام ووسطيته تحدث الدكتور مثنى حارث الضاري من هيئة علماء المسلمين.
