مدار الساعة - محمد سويلم - عقدت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف إجتماعا تشاوريا مع عدد من ممثلي القطاعين العام والخاص في مبنى الوزارة أمس، للتباحث وتقديم الآراء حول العمل في بيئة تشاركية لتقديم المساعدات الانسانية ودعم الأسر الفقيرة والمحتاجة، وتجسيد مبادرة تنموية انسانية تنطلق في شهر رمضان المبارك.
وهدف اللقاء الذي اعتبر اجتماعا تحضيريا أوليا إلى ايجاد آلية فاعلة ومتينة تكون حاضنة لهذا العمل تعتمد الشراكة والتنسيق بين القطاعين العام والخاص، بغية التأثير في المجتمعات الفقيرة التي تحتاج إلى تنمية حقيقية وتطوير البنية التحتية فيها.
وتعتمد مبادرة شهر رمضان على التنسيق بين وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات المعنية بالمسؤولية المجتمعية الذين يعدون الشركاء والمساندين في العمل التنموي والاجتماعي الذي ترعاه الوزارة، والعمل على تسهيل الزيارات للأسر الفقيرة وتوزيع مساعدات رمضان.
وكانت الوزيرة لطوف خلال الاجتماع حيّت القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني على ما يقدمونه من دعم ومساعدات للمجتمعات المحتاجة، ودعت إلى تعميق التعاون بين مختلف القطاعات والمعنيين والوزارة، بهدف الوصول إلى كافة الفئات المحتاجة.
وكشفت لطوف أنهم كانوا يعملون في الفترة الماضية على إعادة تنظيم وترتيب البيت الداخلي، وأنهم اليوم جاهزون للعمل يدا بيد مع القطاع الخاص والمؤسسات العامة لتوجيه الجهد والامكانيات في اتجاه واحد وبشكل مدروس يؤتي أوكله وثماره، ولفتت إلى توجه الوزارة إلى عمل إفطارات رمضانية للاسر في منازلها عوضا عما كان سائدا في السابق بعمل الافطارات الجماعية التي كانت تدعوا الوزارة إليها هذه الأسر.
واقترح ممثلو القطاعات المشاركة في اللقاء التشاوري إنشاء مجلس ينضوي تحت مظلته القطاعات والمؤسسات المعنية ليتم تأطير ومنهجة العمل الاجتماعي، بهدف تقديم المساعدات في مكانها الصحيح والوصول إلى أعلى درجات الاستفادة والتأثير.
تصوير : محمد القرالة
