مدار الساعة - اعتبر رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة أن "خفض التمثيل الدبلوماسي مع الشقيقة قطر هي سحابة صيف، وهي خطوة أقل بكثير من خطوة بحجم سحب السفير واغلاق السفارة كما حدث مع إسرائيل".
وشدد الطراونة على أن "العلاقات الأردنية القطرية لا تنظمها أسوار السفارات. بل يحكمها عقود من العلاقات الأخوية بين البلدين على مستوى قيادة البلدين والشعبين".
ولدى سؤاله حول موقف الحكومة من إعادة السفير الإسرائيلي بينما يتصلب الموقف الرسمي من عودة السفير القطري، قال الطراونة إن "الفرق كبير بين الحالتين؛ فنحن لا نتعامل مع إسرائيل كما نتعامل مع دولة عربية شقيقة، مسألة خفض التمثيل الدبلوماسي مع الشقيقة قطر هي سحابة صيف، وهي خطوة أقل بكثير من خطوة بحجم سحب السفير واغلاق السفارة كما حدث مع إسرائيل".
مضيفا: "نحن نتطلع لعودة العلاقات الخليجية لسابق عهدها، لأننا في الأردن نعتبر وحدة الصف الخليجي هي خطوة على طريق تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك الناجز والمؤثر".
وحول توقعاته لمستقبل العلاقات الأردنية القطرية، قال الطراونة: ما زلنا في مجلس النواب نؤمن بأهمية حل الخلاف الخليجي، ونتمنى أن يكون مجلس التعاون الخليجي واحدا موحدا لا تتخلله الخلافات، أما مسألة تعاطي الأردن مع الوضع الذي طرأ في الخليج، فنظن أن الأشقاء جميعا يتفهمون موقفنا، فنحن نؤمن أن تعزيز وحدة الصف العربي أولويتنا، ونرغب بصفو العلاقات العربية-العربية وألا يعكرها أي موقف".
وعن الجهود النيابية التي تبذل لإعادة السفير الأردني إلى الدوحة، كشف الطراونة أن (68) نائبا قدموا مذكرة تطالب الحكومة بعودة السفير الأردني إلى قطر، منطلقين في مطالبهم بأهمية حل الخلاف الخليجي- الخليجي ضمن مجلس التعاون الخليجي، ومن منطلق أن الخلافات بين الأشقاء لن تطول".
مضيفا أنه "تم إرسال المذكرة للحكومة".
وأكد الطراونة أن العلاقات الأردنية القطرية "لا تنظمها أسوار السفارات، بل يحكمها عقود من العلاقات الأخوية بين البلدين على مستوى قيادة البلدين والشعبين".
وأكد أن "الأشقاء القطريين يوجدون في عمان ضمن زيارات سياحية ولهم مكانة خاصة في الترحيب وحسن الإقامة، كما زارنا مؤخرا وفد قطري من رجال أعمال ومستثمرين وكان لهم اجتماعات، اطلعوا من خلالها على الفرص الاستثمارية في الأردن".
كما كشف الطراونة أنه التقى في جنيف رئيس مجلس الشورى القطري وذلك خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي. مضيفا: "نحن على يقين بأن العمل البرلماني العربي بحاجة إلى تقوية وتمكين وتفاهمات أوسع. وهو رأي أعتقد أن الأشقاء القطريين يشاطروننا التطلع إليه".(عربي21)