مدار الساعة - برعاية رئيس جامعة العلوم الإسلامية العالمية الأستاذ الدكتور سلمان البدور أقامت كلية الدعوة وأصول الدين احتفالاً دينياً بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين.
في بداية الحفل تحدث راعي الحفل رئيس الجامعة البدور في الاحتفال كلمةً قال فيها " ان لذكرى الاسراء والمعراج دروساً وعبرا وأبعاداً تاريخية في الزمان والمكان ، وان الدين الاسلام جاء منظماً للواقع الانساني وللبشرية جمعاء حيث ان عالمية الدعوة الاسلامية كانت واضحة منذ انطلاقها".
وأكد المعاني السامية التي تحملها هذه الذكرى الطيبة، وما تكتنفه من دروس وعبر مستقاة من هذه المعجزة العظيمة لرسول البشرية محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. وأشار إلى ما تقوم به قيادتنا الهاشمية المظفرة من دور كبير في رعاية المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الأقصى الشريف، داعيا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة الدينية على جلالة القائد الأعلى والأسرة الهاشمية والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
من جانبه استعرض الدكتور هارون القضاة عميد كلية الدعوة وأصول الدين المراحل التي مرت بها الدعوة حيث بدأت سرية ثم جهر بها رسول الله عليه الصلاة والسلام في مكة المكرمة كما امره الله سبحانه وتعالى مشيراً الى ان حادثة الاسراء سجلت آيات القرآن العظيم معلنة الربط الأزلي بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى المبارك ومن هنا كانت حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه أمراً واجباً على كل مسلم وجزءاً من عقيدته.
وبين اثار ودلالات وكرامات والمعجزات من قصة الاسراء والمعراج واهمية المسجد الاقصى فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يجوز التفريط فيه وإن غُلبنا عليه مكاناً لا يجوز أن نغلب مكانته في قلوبنا وضمائرنا فمثل هذه الاحتفالات ماهي إلا حشد للطاقات في سبيل قضية عادلة نؤمن ونتمسك بها, والقدس الشريف للامة العربية والاسلامية و استذكر الظروف التي تحيط ببيت المقدس مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم وموضع عروجه الى السماء الذي حرص الهاشميون وهم اصحاب الولاية الشرعية والدينية على رعايته وحمايته وصونه حتى يبقى نبراسا يضيء طريق عزة الامة وفخارها.
كما اشتمل الحفل الذي حضره نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ياسين الزعبي، و عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة على عرض عن المسجد الأقصى وأناشيد دينية تغنت به بهذه المناسبة.