وأتى لقاء بين العاهل السعودي والكاردينال الفرنسي غداة زيارة قام بها الأخير إلى "المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف" (اعتدال) حيث بحث مع الأمين العام للمركز ناصر البقمي "سبل التعاون المستقبلية في ما يتعلق بالدراسات والأبحاث والأديان"، بحسب ما أفادت واس الأربعاء.
وإذ وصفت الوكالة السعودية زيارة الكاردينال الفرنسي إلى المملكة بأنها "زيارة تاريخية، والأولى من نوعها"، أوضحت أن الوفد الفاتيكاني ومسؤولي مركز اعتدال ناقشوا سبل "مكافحة الفكر المتطرف وبرمجياته وأساليبه عبر المرتكزات الإعلامية والفكرية والتقنية للتأثير على المجندين المحتملين للجماعات المتطرفة ولتعزيز التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة".