انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب رياضة وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

الاحزاب كوتا الديموقراطية الاردنية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/17 الساعة 20:07
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن


الكاتب :جميل الشبول

في بلدي اصبح كل شيء شكليا او تشبيهيا تماما كالذي يتدرب على قيادة الطائرة ويجلس في ما يشبه قمرة القيادة ويبدأ بعملية الاقلاع والطيران والهبوط بينما هو لم يتحرك سنتمترا واحدا او كالذي يركب فوق رمح من القصب ويظن انه فارس..

في السابق كان لدينا احزاب لكنها قليلة من جهة ومنتوفة الريش من جهة اخرى وخيطها مربوط بكف الحكومات وحول اعناقها في الطرف الاخر.

لم تقدم الاحزاب الاردنية كافة اي انجاز على الساحة الاردنية واكتفت بالبكاء والشكوى والجلوس على حافة الطريق مكتفية بلعب دور الضحية وتصوير ما حل بها من تهميش على انه دور نضال وانجاز يضاف الى سجلاتها.

نتيجة للتحولات الدولية على الاصعدة كافة وجد الاردن نفسه امام حاجة ملحة لوجود احزاب واصطدم بجملة من المعوقات اهمها عزوف المواطن الاردني عن فكرة الاحزاب لاسباب كثيرة منها ان الحكومات الاردنية نفسها هي من دفع المواطن بعيدا عن العمل الحزبي.

صحيح ان الدولة تريد احزابا لكنها تريدها منتوفة شريطة ان يبقى الريش فوق الاجساد واطلقت العنان لاطباء التجميل كي يقوموا بذلك وقد تقرر ان يتم دعم الاحزاب من قبل وزارة الداخلية بمبلغ سنوي حوالي 50 الف دينار فاصبح لدينا حوالي 50 حزبا جلها يسعى لمبلغ الدعم فقط ولا تملك اي رؤيا الا بانظمتها الداخلية المنسوخة.

من اراد ان يؤسس حزبا عليه ان يهيء نفسه لادارة الدولة او الحكومة وان يكون لديه برامج سياسية واقتصادية وان يكون لديه الكوادر المؤهلة وان يبادر لطرح الحلول فيما لو وقعت ادارة الدولة بمشكلة ما تخص البلد وامنه الشامل الاقتصادي والسياسي والعسكري.

اما مجالس النواب الاردنية بنسخها السابقة والحالية فقد كانت نتيجة مشوهة لكل ما سبق ولم تكتف هذه المجالس بالاداء المنزوع الارادة بل افرزت كتلاً نيابية لم تغير بالمشهد شيئا لكنها تحاول ان تتبرأ مما وصل اليه المجلس من هوان وتطرح نفسها على انها للامة جمعاء وهي عاجزة عن عمل اي شيء يشفي صدر مواطن موجوع مخذول.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/17 الساعة 20:07