انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف مناسبات شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

الطراونة : رئاسة جلالة الملك للقمة العربية أعادت الزخم للقضية الفلسطينية

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,مجلس النواب,الملك عبد الله الثاني بن الحسين
مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/17 الساعة 11:50
حجم الخط

مدار الساعة - رفع رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة باسم المجلس الى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، أسمى معاني الفخر والاعتزاز لقيادته رئاسة القمة العربية على مدار العام الماضي، مشيرا إلى ان جلالته كان على عهده صلباً مستشرفاً داعياً لوحدة الصف العربي وحشد الطاقات والجهود لصالح قضيتنا المركزية-القضية الفلسطينية.

وأضاف في مستهل جلسة النواب اليوم الثلاثاء، " لقد نجح الأردن بقيادة جلالة الملك وترؤسه للقمة العربية في إعادة الزخم والبوصلة للقضية الفلسطينية، بعد أن غابت عن طاولة القرار العربي لسنوات طويلة، فكانت هاجسه وقضيته الأولى، فلم تغب عن كل خطاباته ولقاءاته في المحافل كافة، وتمكن الأردن بحكمته من تحشيد المجتمع الدولي لرفض القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية للقدس، فانعكست إرادة القائد على سائر مملكتنا، فهب الشارع رافضاً، ومجلسنا كان له من الجهد الكثير في تعرية ممارسات الاحتلال في مختلف المحافل الدولية".

وتابع، "إذ يسلم جلالته للمملكة العربية السعودية الشقيقة رئاسة القمة العربية للعام الحالي، فإننا نتمنى للأشقاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين النجاح والتوفيق نحو قيادة الصف العربي للعمل المشترك صوب قضايا أقطارنا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، متطلعين إلى مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة"، مؤكدين بالوقت ذاته تمسكنا شرفاً وفخراً وعزة بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".

وقال الطراونة، "ان الأردن بقيادة جلالة الملك كان له أثر كبير ومشهود لدى مختلف مراكز القرار الدولي، في الحرب على الإرهاب، إلى أن تعافى العراق الشقيق مؤخراً من زمرة داعش، وتحررت أراضٍ سورية واسعة من إجرامها، وأملنا اليوم بأن تعم سوريا أمناً واستقراراً وعافية، وأن تتخلص من كل أشكال التدخل الخارجي في شؤونها".

واضاف، أن تجاوز الخلافات العربية-العربية أمام التحديات الجسام التي تواجه أمتنا العربية هو السبيل في تقوية مواقفنا وإصغاء العالم لنا، مقصدنا وغايتنا في ذلك، سد المنافذ أمام رياح الخارج التي باتت تعصف بأقطارنا العربية وتنفث فيها سموم الفرقة والاختلاف.(بترا)

مدار الساعة ـ نشر في 2018/04/17 الساعة 11:50