مدار الساعة - أكدت الشرطة البريطانية، الاثنين، أنها تقوم بتوفير "دعم" للحكم مايكل أوليفر بعد التهديدات التي تلقها لاسيما عبر مواقع التواصل، في أعقاب احتسابه ركلة جزاء حاسمة ومثيرة للجدل في مواجهة يوفنتوس الإيطالي وريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الأسبوع الماضي.
وقاد الحكم، البالغ 33 عاما، مباراة مرتقبة في إياب الدور ربع النهائي بين الفريقين الأربعاء الماضي.
وبعد تقدم النادي الملكي حامل اللقب في الموسمين الماضيين ذهابا (3-صفر) على ملعب يوفنتوس في تورينو، تمكن الفريق الإيطالي من التقدم بالنتيجة نفسها إيابا على ملعب سانتياغو برنابيو حتى الوقت بدل الضائع، وكان على وشك جر اللقاء لوقت إضافي.
إلا أن الحكم احتسب في الثواني القاتلة ركلة جزاء لصالح ريال ترجمها البرتغالي كريستيانو رونالدو بنجاح، وكانت كافية لبلوغ فريقه الدور نصف النهائي للموسم الثامن تواليا.
إلا أن قرار الحكم لقي اعتراضات شديدة من لاعبي يوفنتوس، يتقدمهم حارس مرماه الأسطوري بوفون الذي نال بطاقة حمراء، ولم يوفر الحكم من انتقاداته اللاذعة بعد المباراة.
وأفادت التقارير الصحفية في الأيام الماضية عن تلقي أوليفر وزوجته لوسي سلسلة تهديدات عبر الهاتف النقال ومواقع التواصل الاجتماعي، وحتى قيام أشخاص مجهولين بإقلاق راحتهما ليلا في منزلهما.
وقال متحدث باسم شرطة نورثومبريا في شمال إنجلترا "نحن على علم بالرسائل التهديدية التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي (...) هذا النمط من التصرفات غير مقبول على الإطلاق ومن يكتبون هذه الرسائل عليهم أن يدركوا انهم" قد يتهمون بارتكاب مخالفة جنائية.
وأضاف أن أفراد من الشرطة في المنطقة التي يقيم بها أوليفر "هم على تواصل مع الضحايا في هذه الحال لتوفير الدعم لهم، وضمان أن يتم إبلاغ الشرطة عن كل المخالفات المقبلة".